اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حجرة، ورقة، مقص! "
هتفت و إيرين نصنع الاشكال بيدينا، و مجددا نحقق تعادلا آخر، و هذا لأن إيرين يغش أنا متأكدة أنه غشاش.
" هذه آخر جولة و إن تعادلنا مجددا فلن تكون هنالك حصة تدريب " قلت بأكبر ثقة استطعت توفيرها.
" أوه، أهذا بند جديد من بنود الديموقراطية خاصتك" رد إيرين مستهزئا.
رمقته بلؤم و هتفنا مجددا " حجرة، ورقة مقص! "
نظرت ليدي المفتوحة و ليد إيرين المقبوضة و ابتسمت " لقد فزت " قلت بانتصار فأعاد إيرين يده قائلا " أنت مخطئة، منذ متى كانت الأوراق تغلب الأحجار "
" إنه قانون اللعبة إيرين لا تصبح فيلسوفا فقط لأنك خسرت " قلت بينما أضع حزام الامان بحذر و أتأكد ألا يعلق شعري به.
" إنها الحقيقة الورقة ليست وسيلة جيدة للفوز، إنه فوز ضعيف "
" تحلّ بالروح الرياضية و قُد إلى المطعم الذي أخبرتك عنه "
قلت بابتسامة مستمتعة تماما بانتصاري، ما يهمني أن عشائي لن يكون بعض قطع البيض كالعادة .
مر شهر و نصف منذ بدأت تدريباتي مع إيرين و قد تحسنتُ بشكل ملحوظ و ما عاد جسدي يتحطم بعد كل تمرين، لأكون صادقة إيرين مدرب جيد... و حبيب رائع أيضا، خلال الشهر الأخير زالت الكثير من الحواجز بيننا و لكن هذا أصبح حاجزا أكبر، لم أعد أعرف كيف أتصرف أو كيف سأتحكم بمشاعري بقربه.
بعد حادثة روبرت أصبح يرافقني في كل مرة أتسوق فيها و أصبح مألوفا شجارنا قرب ثلاجات الخضار المجمدة.
إيرين لا يفهم أن لا وقت لدي لتقشير و تقطيع الخضر الطازجة، و لقد صرفت على حمية نات بما فيه الكفاية، يكفي أنها أكلت شهرا من خضاري ميزانيتي لا تتحمل أكثر.
آخر مرة وصلنا إلى اتفاق بأخذ الخضر صعبة التقشير فقط و الباقي يستهلك طازجا، و بالمناسبة هذه ملاحظة علقها إيرين على باب الثلاجة .
لدينا حصة اليوم في الصالة الرياضية، جاء إيرين إلى الجامعة ليقلني و اختلفنا على العشاء بالطبع، هو مصر على اتباع الحمية و أنا لا أريد أن أموت جوعا و لا وقت لدي للطبخ إمتحاناتي قريبة.
