الجاذبية الأرضية

55 6 0
                                    

نظرية التساقط

لا وجود للجاذبيه الأرضيه بل انها مجرد فرضيه وفكره رفضها نيوتن بنفسه واعترف بضعفها و حذر من الأخذ بها واوضح ان الجسم يتأثر بالسقوط بسبب الكثافة والوزن حيث ان كثافة الهواء اقل من كثافة الجسم وتتناسب سرعة السقوط مع كثافة الجسم علاقه طرديا والكثافه (هي كتلة ماده ما في حجم معين) كلما ازدادت كثافه الجسم أزدادت سرعة سقوطه الى الارض ، اما عند سقوط جسم خفيف كورقه مثلاً على الماء فأنها تطفو بسبب ان كثافة الورقه اقل من كثافة الماء علما ان كثافة الماء اكبر من كثافة الهواء (ذرات الهواء غير متماسكه قوة تماسك بين ذرات الهواء ضعيفه تؤدي الى سهولة اختراقها من قبل الاجسام ليس هناك حاجزاً يمنعها من الوصول الى الارض فتمثل فراغاً يؤدي الى السقوط أما قوة التماسك بين ذرات الماء اقوى من الهواء تمثل حاجز رقيق فتسقط الاجسام التي تحمل كثافه اكبر من كثافة الماء و تطفو التي تحمل كثافة اقل من كثافة الماء اذا كان الجسم غير قابل لأمتصاص الماء والا فأن الجسم الذي له القابليه على أمتصاص الماء تزداد كثافته كألاسفنجه مثلاً مما تؤدي الى دخول الماء بين جزيئاتها فتسقط ) اما سقوط جسم يملك كثافه عاليه من الهواء الى الماء فأن سرعة سقوطه تقل عند أنتقاله من وسط غازي الى مائي ذلك لان كثافة الماء اكبر من كثافة الهواء فيتعرقل سقوطه اما الهواء لا يملك كثافه او كثافته ضئيلاً جدا فلا يتعرقل الجسم عند سقوطه من الهواء الى الارض مباشرةٍ (اما غاز الهيليوم او الهيدروجين المستخدمه في البالونات تطفو بسبب ان كثافتهم اقل من كثافة الهواء) ، وكذا نلاحظ عدم إستخدام الماء في إطفاء حرائق غاز البترول لان كثافة زيت البترول اقل من كثافة الماء فيطفو على سطح الماء ويظل مشتعلاً
وعليه يكون سبب سقوط اي جسم هو كثافته وكثافة الماده المحيطه به (ماء ، هواء) تتناسب سرعة سقوط الجسم في الوسط مع كثافته تناسب طردي كلما زادت كثافته زادت سرعة سقوطه ومع كثافة الوسط او الماده المحيطه به تناسباً عكسياً يؤدي الى عرقلته ، أما الحاله الصلبه فجزيئاتها متماسكه برصانه مما يمنع أختراقها الا بحالات مثل الكسر او الحفر او التنقيب وغيرها وبتدخل من البشر (غير طبيعي)
إذن السبب هو مبدأ أرخميدس الكتله والكثافه والضغط وليس الجاذبيه الارضيه فلا وجود لها اصلاً وأعترف بضعفها إسحاق نيوتن بعد مده من طرحها وحذر من تفسير هذا التصوير بهدف جعل الكون كآله
قائلاً / يمكن ان تفسر الجاذبيه حركة الكواكب ولكنها لا تفسر ابداً ما الذي يجعلها تتحرك
وأضاف قائلاً // ( الله يحكم كل شئ ويعلم كل شئ ) .

▪الوزن (هو قوة جذب الارض للجسم ) ⁉️
حيث الوزن يساوي حاصل ضرب الكتله مع التعجيل الارضي
//قوة جذب الارض للجسم 👈 تمثل سرعة سقوط الجسم على الارض (حالة سقوط) بسبب الكثافه ، او الضغط الذي يسببه الجسم فوق مستوى سطح الارض ضغط الجسم على الارض (حالة سكون) كذلك بسبب الكثافه
وبما أن وزن الارض ثابت فأن التعجيل الارضي ثابت
والوزن يتناسب طردياً مع كتلة الجسم لأنها هي المسبب لثقل الأجسام (الوزن) والضغط ناتج عنها ، فالهواء مثلاً لا يمتلك وزناً لكن جزيئاته هي التي تمتلك اوزاناً بسبب كتلة كل غاز فكلما زادت كتل الغازات زاد وزنها و هبطت الى الاسفل اما الغازات ذات الاوزان الخفيفه تطفو الى الاعلى كالهيليوم

لذا نلاحظ طفو رواد الفظاء في هذه الطبقه من الجو التي تمثل فتق السماء عن الارض المرحله الفاصله بين السماء والارض بعد ان كانتا ملتصقتين وفصل بينهما الهواء فرفعت السماء ووضعت الارض اما كيفية أنفصالهما فبالحراره فالحراره تفصل الجزيئات عن بعضها عكس البروده التي تجعل الاجسام تنكمش او ان تنضغط ، بعد إن اصابت إشعة الشمس الماء فتكّون بخار الماء المتصاعد ليكّون هو بذاته السماء وكذا الغازات في الجو فأنها موضوعه حسب كثافتها الوزنيه
قال تعالى ( أو لم يرَ الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئٍ حي أفلا يؤمنون )

وطفو رواد الفضاء في تلك الطبقه من الجو بسبب أنعدام الضغط أذ ان الكتله كلما ازدادت تملئ حيز من الفراغ فيزداد معها الضغط و الكثافه وبالعكس .. (الوزن ضغط كتلة الماده على الارض) فلا نستطيع قياس وزن اي شئ في تلك الطبقه من الجو التي تخلو من الضغط فينعدم القانون وتبقى كتلة الجسم فقط متعلقه من دون التعجيل الارضي الذي يعبّر عن (ضغط الهواء المؤثر على الجسم الساقط على الارض) وهذا يفسر سرعة السقوط أذ ان الجسم تزداد سرعة سقوطه كلما أقترب من الارض بسبب طبقات الجو المختلفه بالضّغط الذي هو ناتج بسبب زيادة كتلة الغازات تزداد سرعة السقوط على الارض بسبب زيادة الضغط الجوي ..

_________________________________

كذلك النظرية النسبية أثبتت فشلها ❌ لا يعتد بها أصلاً فأن هناك سرعات أسرع من سرعة الضوء (التاكيون أو النيوترينو) مثلاً وليس كما يقول آينشتاين ان سرعة الضوء هي ألاسرع في الوجود ...
وأيظاً عندما بحث العلماء وجدوا سرعة الفوتونان المتعاكسين أسرع من الضوء ، وجدوا أن الألكترونات المتجاوره والتي ينشأ الفوتون في غلافها والتي تدور بأتجاهات مختلفة (الأول يدور عكس عقارب الساعة والآخر بأتجاه عقارب الساعة) وجدوا أسرع من سرعة الضوء بمرتين لان محصلة السرعة هي (سرعة الضوء ×2) أي ضعف سرعة الضوء الأصليه
كما قال الشهيد محمد الصدر (رحمه الله)

فأن النظرية النسبيه جاءت لتصحح مسار نظرية الجاذبية الأرضيه لنيوتن بعد فشلها وانتقادها لكن النظرية النسبية لأنشتاين كذلك تعرضت للأنتقاد ومخالفتها للطبيعة لأنها مبنية على علوم زائفة علاوةً على مخالفتها ميكانيكا الكم

علم الفلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن