هناك فرق بين الشمس والقمر و بين النجوم من حيث حركتها
فالله تعالى ذكر أن النجوم طمست وأنكدرت المعنيان لايعنيان السقوط بل يدلان على أطفاء نورها لأنهن متصلات بمواقعهن
وثابتات لا يجريان عكس الشمس والقمر .. قال تعالى (والشمس تجري لا مستقر لها) (والشمس والقمر بحسبان)
وكذلك قوله (رب المشارق والمغارب) فأن للشمس ٣٦٠ برجاً تشرق كل يوم من برج وتغيب في البرج الذي يليه المقابل لها
كما قال تعالى (والسماء ذات البروج)
أما النجوم لم تذكر مع الليل والنهار والشمس والقمر عندما وصف حركتهن بالسباحه مع العلم ان النجوم في السماء الاولى في الفلك الدائري مع مما ذكرت والنجوم ساكنه لا تتحرك 👈 كما الشمس والقمر (و سخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى) فأنها بموقعها الثابت يمر عليها الليل والنهار فتخنس بالنهار ضوئها وتبدو في الليل وقد اثبت سكون حركة النجوم بواسطة الآله الفلكيه الاسطرلاب وقد كان تلميذ الامام الصادق (عليه السلام) ابو اسحاق ابراهيم بن حبيب الفزاري أول من عمل الاسطرلاب في الاسلام ، قال تعالى (فلا أقسم بمواقع النجوم) نعم فربما موقعها هو مصدر أشعاها كما في (النجم زحل) فمطلعه في السماء السابعه ولكنه ثقب بضوه السماء الدنيا ، لكن النجوم ثابته لا تتحرك_____________________
عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى (فلا أقسم بالخنس )
قال هي خمسة أنجم : زحل ، المشتري ، المريخ ، الزهره عطارد ، ليس في الكواكب شئ يقطع المجره غيرها
وقال أيظاً /
أن الخنس النجوم لأنها تخنس بالنهار وتبدو بالليل ..
ولانها ثابتات لا يجريان عكس الشمس والقمر (و سخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى) ولأنها بموقعها الثابت يمر عليها الليل والنهار فتخنس بالنهار ضوئها وتبدو في الليل وقد اثبت سكون حركة النجوم بواسطة الآله الفلكيه الاسطرلاب وقد كان تلميذ الامام الصادق (ع) ابو اسحاق ابراهيم بن حبيب الفزاري اول من عمل الاسطرلاب في الاسلام .... قال تعالى (فلا أقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم) أشاره الى ان النجوم متصلات بشئ ما فما هو ذاك الموقع وبما متصلات قال تعالى (والنجم والشجر يسجدان) فكل شئ خلقه الله تعالى زوجان اثنان كالليل والنهار المتناقضان او الشمس والقمر او السماء والارض او آدم وحواء .. ألخ قال تعالى (سبحان الذي خلق الأزواج كلّها مما تنبت الارض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون) وبما أنه متصلات ولها موقع ثابت فهن متصلات بالشجر والمقصود أشجار السماء وليست اشجار الارض فموقعن بالاعلى في السماء السابعه واغصانها ممتده الى السماء الدنيا والنجوم متصلات بأغصانها كأوراق الشجر وتستمد نورها منها وهي بتلك الحاله تكون في حالة سجود .....
قال تعالى (الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاةٍ فيها مصباح المصباح في زجاجه الزجاجه كأنها كوكب درئ يوقد من شجرةٍ مباركةٍ زيتونةٍ لا شرقيه ولا غربيه يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نارً نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم)
فالمصباح المذكور هو نفسه النجوم كما قال تعالى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين) اما قوله المصباح في زجاجه فالمظهر الخارجي للنجوم عباره عن زجاجه ولو قصد الله تعالى الكواكب لما قال كأنها كوكب درئ فكيف يشبه الشى بالشئ نفسه أنما قصد النجوم وشبه نورها كأنها كوكب درئ .... (ذلك والله تعالى أعلم)