في غرفة مظلمة نوافذها كلها مغلقة توجد فتاة تبكي لوحدها ومن شدة حزنها جعلت حياتها كلها سواد، يطرق شخص ما عليها الباب ولكنها لا تعيره انتباه فيقول لها:الآنسة لورا تقول لكي السيدة ليلى انزلي في الحال من أجل الإفطار.
لورا بغضب شديد: قل لها أن لورا لا تريد النزول.
الخادم:أرجوك ياآنسة لورا إن أمك تريد الإفطار معك.
لورا:لا يمكنكم إجباري على شيء قلت لك مرارا وتكرارا انني لن أنزل وأجلس مع تلك المرأة.
الخادم:حسنا
فينزل الخادم إلى حديقة فيلا كبيرة فيجد إمرأة كبيرة في السن جميلة الوجه مع عيون بنية وشعر أسود غامق ويبدو عليها الحزن.
الخادم :أيتها السيدة ليلى إن الآنسة لورا لا تريد النزول.
السيدة ليلى: مازالت لم تسامحني بعد، كيف يمكنني إقناعها إنها جعلت حياتي وحياتها سواد في سواد.
بعد قليل يسمعون صراخ الآنسة لورا...
يتبع...
VOUS LISEZ
حبك دوائي
Romanceتحكي الرواية عن فتاة تعرضت لظروف غامضة ومرعبة في طفولتها التي ادت إلى كرهها للحياة وتفضيلها للموت ويوما ما ستقابل شخصا غريبا ومختلف عنها تماما يلقبونه بالمجنون، فهل هذا الشخص سيغير حياتها ويعلمها معنى الحب والحياة وينسيها ماضيها المؤلم؟