الفصل 3: الاختفاء

84 3 0
                                    

صراخ طوماس عم أرجاء القصر وهو يقول: سأقتلك ياقبيحة، وبيلا تجري في أرجاء القصر وتردد بضحكة ساخرة: لن تمسكني هههه لن تمسكني ههههه.
طوماس جن جنونه وكان يريد خنقها ولكن ترمي عليه المخدة وتهرب بسرعة للحديقة، فتبعها طوماس إلى حديقة بدون قميص وعضلاته بارزة، فوصلت عند خالها ماثيو وأمها لوسيندا وتقول بصراخ: ساعدني ياخالي ابنك يريد قتلي
طوماس : لا تصدقها ياأبي لقد سكبت علي سطلا من الماء وأنا نائم.
بيلا : أنا؟! أيها الكاذب، أنت مجنون وأصبحت كاذب، لا تصدقه ياخالي أنا لم أفعل شيء.
ماثيو : ألن تتوقفوا أبدا على هذه الحركات الطفولة.
لوسيندا بضحكة ساخرة: لا تنسى نفسك ياأخي.
ماثيو بضحكة ساخرة : هههه
لوسيندا: توقفوا وتعالوا لتأكلوا أن ماثيو هو من سيقتلنا اذا إذا لم نتناول معه الفطور.
ماثيو: ههه هيا ياأولاد لنأكل إن معدتي ترقص ولكن ياطومي ارتدي قميصا ما إنك عاري.
طوماس : حسنا.
بيلا بضحكة : هيا اذهب يامجنون هههه.
طوماس : ساأقتلك انتظري.
فتناولوا الإفطار جميعا في حديقة القصر واستأذنهم طوماس ليذهب عند صديقه محمد ليلعبوا التنس.
---------------------------------------------------------
أما في فيلا سيدة ليلى تجلس في حديقة المنزل وتقرأ كتابا ما حول العلاجات النفسية لكي تستطيع مساعدة ابنتها لأن لورا لا تريد الذهاب عند أي طبيب نفسي بسبب ازمتها النفسية الحادة، فتنادي السيدة ليلى على الخادم طوني فتقول: طومي أرجوك تحقق من لورا هل هي بخير؟ لأنني لم ألمحها من نافدة غرفتها تنظر كالعادة.
_الخادم طوني: حسنا سيدتي.
_السيدة ليلى: شكرا طوني.
فذهب الخادم طوني ويطرق غرفة لورا ولكن لورا لا تجيب ففتح الباب ولكن لم يجدها في الغرفة، فذهب يجري عند السيدة ليلى.
الخادم طوني بلهيت : سيدتي إن الأنسة لورا غير موجودة في غرفتها.
السيدة ليلى بخوف وصراخ:ماااااذااا؟!
يتبع......
مزيد من الدعم والمتابعة والتعليقات ليتم نشر الفصول الباقية من رواية حبك دوائي❤️🦋

حبك دوائيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant