الفصل 6 :لقاء العشاق❤️🌹

77 2 0
                                    

تنطلق رحلة البحث عن الحب، فهي بدأت عندما كان طوماس صغيرا في سن 13 سنة بسبب أحلامه والتي لم يرى فيها إلا خيال فتاة مع شعرها المتطاير، لقد أصبح مهووسا مجنونا، أصبح يزور العديد من الأطباء النفسيين ليتخلص من وهمه ولكنه استسلم لعشقه وحبه فهو منذ 15 عشر سنة وهو يحلم بها ليلا نهارا، يحاول تخيل كيف ستكون ولكن من كان يعلم أنه وأخيرا استطع رؤية مجنونته في الحلم لورا، نعم إنها لورا.
وفي مدينة ميلانو يصل قطار من روما ومن فيه؟ إنه طوماس مجنون العشق، لقد وصل مع صديقه محمد معا. فيقول محمد ببهجة:_كم أحب القطار أيها المجنون! كيف كان شعورك؟
_طوماس باستغراب: مفاجئ؟ لأنني لم أسافر في قطار من قبل، ولكن هناك شعور اخر لا أعلم ماهو؟
_محمد : يبدوا أنك أقتربت إلى مجنونتك.
_طوماس بابتسامة: أتمنى ياصديقي أتمنى منذ رأيتها أصبحت كل حياتي.
_محمد :أعلم ياصديقي هيا لنذهب للفندق لقد حجزت لنا جناحين رائعين ولقد وصلت سياراتنا توا.
_طوماس بضحكة: دائما مستعد.
_محمد : دائما.
انطلقا محمد وطوماس إلى الفندق فأخدا حماما مريحا للارتياح من تعب السفر، فقضيا ذالك اليوم بأكمله في الفندق أما في الليل استأذن طوماس للذهاب إلى النوم باكرا فقال له محمد باستهزاء :
_ تريد أن تنام هذه الليلة باكرا يامجنون كي تراها.
_طوماس بابتسامة: متشوق جدا.
محمد بضحك : تصبح على خير.
طوماس: تصبح على خير ياصديقي، فيذهب طوماس إلى جناحه فيستلقي على سريره مرة أخرى فياراها من جديد، لقد كانت لورا كانت هذه المرة تضحك بشدة مبرزة جمالها وخدودها المتوردتين عينيها الخضرواتان التي كانت تلمعان بشدة وشعرها النحاسي الذي يتطايح من حوله لقد كانت آية من الجمال أو كما يقول هو حورية.
---------------------------------------------------------
أما في فيلا السيدة ليلى تنام لورا مثل الأميرة الجميلة بكل اريحية ولكن الغريب أن في حلمها ترى شخصا يقترب منها ويهمس لها: لقد وجدتك، ولكن لم يكن الصوت الذي تخاف منه بل كان صوتا اخر مجهولا وغريبا وقد قيل بحب وهوس كان صوته جميلا يوحي بالحب فهل تعلمون من صاحب الصوت؟ نعم إنه طوماس المجنون، فكانت تلك أول ليلة تنام بسالم بعد كل مامرت به.
فيصبح الصباح على لورا والابتسامة على وجهها لأول مرة فيطرق عليها الخادم طوني الغرفة ويقول:
_ الآنسة لورا إن الفطور جاهز.
لورا بنعاس : أنا آتية.
طوني بصدمة : حسنا انستي.
فخرج طوني مسرعا إلى الحديقة عند السيدة ليلى فقال لها بفرح : إنها نازلة لتفطر سيدتي.
ليلى بفرح: حقا طوني هل ماتقوله صحيح؟
طوني بفرح : نعم سيدتي.
فجأة تلمح السيدة ليلى ابنتها لورا اتية عندها مرتدية فستانا أبيض جميلا و ويبدو على وجه ابنتها لورا الشروق والبسمة فتلك اللحظة عرفت أن ابنتها لم ترى كابوسا مجددا فذهب مسرعة وعانقت لورا فقالت بفرحة: لقد اتيتي ياحبيبتي، إنني فرحة جدا وأخيرا أرى البسمة على وجهك.
لورا باستغراب: حقا أمي؟! لا أعلم هذه الليلة كان حلما غريبا وراحة لم أشعر بمثلها من قبل.
ليلى بفرحة : لا أعلم حبيبتي؟ ولكن يبدو أن شيئا ما سيحدث اليوم لهذا تغيرتي، يمكن لأنك ذهبتي البارحة إلى البحيرة فشعرت براحة نفسية.
لورا بتفاجئ:يمكن لا أعلم.
ليلى بفرحة : سنعلم ياحبيبتي.
ففطرت السيدة ليلى وابنتها لورا في حديقة الفيلا والسيدة ليلى تكاد تطير من الفرحة أما لورا لا تعلم ماأصابها.
---------------------------------------------------------
أما في الفندق يدق طوماس على غرفة محمد، فيفتح له محمد بنعاس ويقول: ماذا تريد ياصاح.
طوماس : صباح الخير.
محمد بنعاس وهو يحك عينيه: صباااح الخير، لما أراك مستيقا باكرا!
طوماس بضحكة ساخرة: باكرا! إنها 10 صباحا هي بدل ملابسك ولنفطر، لدي أشغال مهمة.
محمد باستهزاء: أشغال مهمة؟ قل البحث عن معشوقتك.
طوماس : هيا أسرع هيا.
محمد : حسنا حسنا يامجنون.
فبدل محمد ملابسه وفطر مع طوماس وخرجا معا، فقال محمد: سأتركك ياصديقي كما تعلم أنا لم أت إلى هنا للبحث عن الحب بل من أجل العمل.
طوماس : حسنا سأذهب لنلتقي في المساء.
محمد : حسنا اتصل بي إن احتجت إلى شيء.
طوماس : حسنا.
فذهب كل واحد منهم في طريق، أما طوماس فذهب يبحث في كل مكان وتواصل مع أحد معارفه لبحث عن تلك الفتاة بعد وصفه له ورسم وجهها، فجلس طوماس في حديقة يفكر كيف يمكنه الوصول إلى هذه الفتاة لقد وزع رسم وجهها في كل مكان ولم يأتيه أي خبر، إنه لا يعلم مايفعل، بعد قليل من التفكير فكر بأن يذهب إلى بحيرة كومو ليصفي ذهنه قليلا، فقاد سيارته ذاهبا إلى بحيرة كومو.
-------------------------------------------------------
أما في فيلا السيدة ليلى تفطر السيدة ليلى مع ابنتها وفور انتهائهم تحاول السيدة ليلى فتح المواضيع مع لورا لتستطيع معالجة ابنتها نفسيا ولكن لورا تقول لأمها: أمي أريد الذهاب إلى البحيرة.
ليلى بتفاجئ: الأن
لورا : نعم البحيرة تكون جميلة في الصباح ومشرقة.
ليلى : هل تريدين أن أذهب معك حبيبتي.
لورا : لا أمي.
ليلى : حسنا حبيبتي مع السلامة وانتبهي على نفسك.
لورا : حسنا
فتأخد لورا حقيبتها وتذهب إلى بحيرة كومو، وفور وصولها تقف بجانب النهر متٱملة البحيرة الزرقاء وتخبره كل ماحدث معها اليوم
---------------------------------------------------------
أما طوماس وصل إلى البحيرة وركن سيارته جانبا، وذهب إلى البحيرة ويرى الأطفال يلعبون والعائلات تأخد صورا تذكارية فخالجه شعور غريب فذهب يقترب من البحيرة رويدا رويدا وكان قلبه يضرب بسرعة يكاد يخرج من مكانه، فوصل البحيرة فلتفت يتفحص منظر المكان اذ به ياراها، نعم إنها لورا، بقي مصدوما لدقائق ليحاول الخروج من صدمته، بقي يحدق فيها ويتأمل جمالها وبسمتها الخفيفة واذ بطفلة صغيرة تسقط فتجري عندها لورا وتقول بخوف: هل أنت بخير حبيبتي.
الطفلة : أنا بخير ياخالة لا تقلقي.
لورا : لا أنت لست بخير يجب أن تهتمي بنفسك، إنك لازلت صغيرة، مااسمك حبيبتي.
الطفلة : مريا، وانت؟
لورا بابتسامة : لورا تشرفت بمعرفتك يامريا.
الطفلة بضحك: الشرف لي يااميرة لورا.
لورا باستفهام: اميرة ؟ أنا ؟ أنت الأميرة الجميلة، هيا اذهبي لتلعبي حبيبتي.
الطفلة : حسنا ياأميرة.
فذهبت الطفلة تلعب ورجعت لورا إلى مكانها تحت أنظار طوماس وهو يقول بهوس: لورا حوريتي ومجنونتي لورا، بدأ يقترب منها فوقف بجانبها يتأملها فالتفتت إليه فوجدته ينظر إليها فحاولت الإبتعاد عنه، إن فقال بحب وهوس: لقد وجدتك.
فنظرت إليه لورا بصدمة : أنت!!!..
يتبع.....

توقعاتكم ماذا سيحدت هل ستكمل قصة عشق لورا وطوماس؟

وهل ستحب لورا طوماس؟

المزيد من المتابعة والتعليقات ليتم نشر المزيد من رواية "حبك دوائي" ❤️✨

حبك دوائيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant