الفصل 2: المجنون💙

124 3 0
                                    

صراخ في غرفة لورا والسيدة ليلى وخادمها الوفي يركدون بسرعة ويلهتون لمساعدتها والسيدة ليلى تبكي بشدة.
السيدة ليلى بلهت وصريخ:أسرع ياطوني أسرع.
الخادم طوني بخوف: حسنا ياسيدة لا تقلقي.
فيصلون للغرفة ولكن طوني يعرف أن الغرفة موسودة من الداخل فيحاول كسر الباب وبعد محاولات عدة استطع كسر الباب وتوقف الصراخ ولكن الغرفة كانت مظلمة لا يرون شيء.
السيدة ليلى:لورا حبيبتي أين أنت؟ أرجوك أخبريني أين أنت؟ ، طوني أسرع افتح النافدة اسرع
الخادم طوني:حسنا
طوني فتح النوافد والخوف يرتعي وجه السيدة ليلى على ابنتها الوحيدة.فتضاء غرفة لورا بأكملها مع أنها مطلية باللون الأسود وكل أثاتها أسود، فتدير السيدة ليلى وجهها باحثة عن ابنتها فتجدها مختبئة في خزانة الملابس فتقول السيدة ليلى: حبيبتي!
لورا ببكاء :لقد كان هنا! لن يتركني أبدا، إنه يريد أخذ روحي، لقد همس لي للتو أنه لن يذهب حتى يأخدني.
ليلى بصدمة وصوت خافت: لا! لا يمكن.
لورا: أنتم السبب انت وزوجك دمرتوا لي حياتي لو لم تقايضوا حياتي مقابل ثرائكم مكان ليحدث هذا أبدا.
ليلى ببكاء شديد: لا حبيبتي أنا لم أفعل شيء! أنا لم أفعل! جشع أبوك هو السبب هو من دمرنا.
لورا بصريخ: لا يهمني ماتقولين أنتما مثل بعضكم جشعين ومخادعين،اخرجوا الأن! للخارج! اتركوني وحدي،
ليلى :حسنا حبيبتي سأخرج ولكن لا تفعلي هذا بنفسك أرجوك اخرجي فقد من غرفتك، أرجوك غيري فقد الجو لترتاح نفسيتك أرجوك.
لورا بحدة:لااااا
ليلى بحزن: حسنا حبيبتي، طوني هي لنخرج.
فخرجت السيدة ليلى والخادم طوني من الغرفة والحزن يرتعي وجوههم، فيقول الخادم طوني للسيدة ليلى : لا تقلقي ستكون بخير.
السيدة ليلى بحزن :أتمنى ذلك من قلبي أن تعود ضحكة أبنتي من جديد.
وفي غرفة لورا السوداء، لورا تبكي بحرقة على ماضيها الأليم والذكريات السوداء التي لا تفارقها.
---------------------------------------------------------
وفي مدينة أخرى مجاورة لمدينة لورا، قصر كبير لعائلة رومن أثرى عائلة في إيطاليا. وفي حديقة القصر طاولة كبيرة للعائلة يترأسها رجل في الستينات فيقول : أين الجميع لوسيندا!
لوسيندا:أخي ماثيو لا تقلق سيأتي الجميع.
ماثيو بصرخة مضحكة : بطني تريد القفز من مكانها وأنتم تريدوني أن أنتظر.
لوسيندا بضحكة:أنت لن تتغير
فتاة تأتي من القصر جميلة مع وجه ابيض وعينان زرقاوان وشعر بني وتقول بضحكة: لقد أتيت ياخالي لا تقلق.
ماثيو بضحكة ساخرة : من انت؟ الأكل! .
بيلا بضحكة أيضا : ههههه أضحكتني.
ماثيو : أين ابني المجنون طومي؟ أين هو؟
بيلا بضحكة ساخرة: نااااائم كالعادة هههه.
ماثيو بنظرة مضحكة: هههههه أضحكتيني،
فينادي ماثيو على الخادمة سارة لتفيق طوماس ولكن تتدخل بيلا لتذهب هي لتناديه فيوافق ماثيو، وعند مغادرة بيلا يقول طوماس للوسيندا بضحكة خافتة: ههههه لقد أخبرتك هههه أكيد بيلا تحب طومي المجنون.
لوسيندا: طبعا لا هي تعتبره أخوها لا أكثر.
ماثيو بتحدي: سنرى ذالك.
وفي غرفة شبه مضيئة ينام رجل وسيم يبتسم في نومه ويردد أين أنت؟ فيستيقظ طوماس على طرق الباب غرفته، فيقول بنعاس : من الطاااارق
بيلا بضحكة صارخة: ههههه أبوك أيها المجنون.
طوني بسخرية : ابتعدي أيتها القبيحة أريد النوم.
بيلا : اخرج الان أبوك لن يفطر حتى ياراك.
طوماس : ياقبيحة اذهبي.
بيلا: حسنا سنرى
فيعود طوماس للنوم فتفتح بيلا الباب بحذر وهي تحمل سطلا من الماء وهي تقول بصوت خافت : أنا قبيحة سترى الأن من القبيح، فتسكب الماء على وجه طوماس.
طوماس بصريخ عم أرجاء القصر: ياااااااقبيحة.... يتبع...

حبك دوائيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant