خرجت السيدة ليلى من منزلها بسيارتها بحثا عن ابنتها لورا المختفية ولم تجدها في اي مكان في ميلانو كانت تقصده ابنتها من قبل،
---------------------------------------------------------
وصل طوماس عند صديقه محمد ليلعبوا التنس فقد كان صديقه محمد متوسط الطول وأسمر البشرة عضلاته بارزة مثل طوماس، لقد كان صديقه من الطفولة بسبب الشراكة في العمل التي تجمع عائلتي رومن واريس، فقال له محمد بتعجب: أراك مسرورا اليوم! ماذا؟ هل رأيتها في الحلم ثانية.
طوماس بابتسامة: نعم لقد رأيتها ثانية في منامي ولكن هذه المرة لم أرى فقط ظلها هذه المرة بل رأيت وجهها.
محمد بصدمة: كيف ذلك؟! أنت من طفولتك وأنت تحلم بها ولكن ترى فقد ظلها وشعرها يتطاير بسبب هوسك بها أصبح الكل يناديك المجنون، ولكن الآن بعد كل هذه السنوات تخبرني أنها رأيتها كيف؟!
طوماس بحب : لا أعرف ولكن كانت جميلة جدا! حقا جميلة!
محمد باستفهام: كيف كانت؟ أخبرني بسرعة.
طوماس بعشق : حورية! عيونها خضراء وشعرها بني نحاسي وبشرتها بيضاء صافية كالسماء وشفاهها وردية وطولها متوسط، إنها حقا حورية! جمالها لم أرى مثله من قبل.
محمد وفرحة:أهنئك ياصديقي لقد رأيت وجه مجنونتك يامجنون.
طوماس بحزن: لا تهنئني ياصديقي الان حتى أجدها وتصبح ملكي.
محمد بضحكة ساخرة: يبدوا أننا لن نلعب اليوم، لأنك ستبدأ بالبحث عليها يوميا ياعاشق،
طوماس بشجاعة: لن أتوقف أبدا حتى أجدها، ولكن كل ماأعرفه حقا أنها ليست موجودة في روما.
محمد :مارأيك أن نذهب معا إلى ميلانو اليوم، لأنه في الحقيقة كنت أريد أن ألعب معك قبل أن أذهب ولكن على مايبدوا أنك تريد البحث عنها لذا أريك أن تذهب معي لتبحث في ميلانو ربما تجدها؟
طوماس بفرحة:أكيد ياصاحبي سأذهب معك، لقد سأجمع أشيائي وأذهب معك.
محمد بفرحة : حسنا يامجنون سأنتظرك في المطار.
طوماس : حسنا.
---------------------------------------------------------
أما في قصر رومن تجد لوسيندا ابنتها بيلا تجلس في غرفتها تنظر إلى صور طوماس بحب، فتقول لها لوسيندا: ياحمقاء أجمعي تلك الصور سياراك أحد الخدم ويخبر طوماس أو ماثيو.
بيلا بحزن : لماذا أمي؟ أنا أحبه، فليخبرهما أنا لا أهتم.
لوسيندا بحزن : تعرفين ياحبيبتي أنه لا يحبك إنه يعتبرك أخته.
بيلا بعصبية: اصمتي أمي، أنا لست أخته ولكن أكون أخته أنا سأصبح حبيبته وزوجته عن قريب فقط انتظروا:
لوسيندا بحزن:لا تقولي هاذا فقد يسمعنا أحدهم أو خالك ماثيو، إنه يشك في أمرك لقد أخبرني على طاولة الفطور أنك تحبين ابنه.
بيلا وخبث وتفكير: هذا رائع! عندما يعلم أنني أحبه حقا سيجبر إبنه على تزوجي لأنه لن يريد كسر قلب ابنتك.
لوسيندا باستفهام: ماذا ستفعلين الأن. أرجوك لا تفعلي شيء إنه لا يحبك.
بيلا بضحكة خبيثة:ستعرفين ياأمي قريبا ماسأفعله.يتبع.........
ادعموني بالمتابعة والتعليقات ليتم نشر باقي الفصول من رواية حبك دوائي❤️✨
VOUS LISEZ
حبك دوائي
Romanceتحكي الرواية عن فتاة تعرضت لظروف غامضة ومرعبة في طفولتها التي ادت إلى كرهها للحياة وتفضيلها للموت ويوما ما ستقابل شخصا غريبا ومختلف عنها تماما يلقبونه بالمجنون، فهل هذا الشخص سيغير حياتها ويعلمها معنى الحب والحياة وينسيها ماضيها المؤلم؟