عام ١٩٩٥
فى أحد المستشفيات الخاصه كان يقف وهو يمسك الرضيع بين يديه ويتحدث بخفوت مع تلك الفتاه ..مجهول: امسكى الواد دا حاجه كدا ابن عز على الاخر اوعى يدفعوا مبلغ قليل...
مجهول٢ : لأ متقلقيش دا انت هتاخد عشرين باكو فى حجرك وقتى بس قولي أهل الواد دا مش هيعملوا مشاكل لما يلقوا الواد اختفى ..
مجهول: متقلقيش انتى بس دا معاه تونز تانى يعنى مش هيسألوا خلفت واحد ولا اتنين وبعدين هما اصلا مكنوش يعرفوا أن الست حامل فى اتنين فاحنا ناخد واحد نرزق منه وهما واحد ..
مجهول٢: يلا سلام اروح اشوف المصلحه اللى معايا سلام...
___________________________________
فى عام ٢٠٢٣فى إحدى الحارات المصريه البسيطه كان ينام فى منزله المتهالك ولكنه كان يشعر بالضجر بسبب تلك الأصوات التى تأتى من صديقه الواقف تحت النافذه كان ينادى ويقول(( يااااااصلى ولا يااااااصلى ))
استيقظ اصلى وهو يقوم بأخراج أنفاسه بضجر وفتح النافذه وقال بقله صبر: عاوز ايه يا حريقه على الصبح...
حريقه: هعوز ايه يا عنى من أشكالك يلا فوق كدا وتعالى عشان فى مصلحه عنب ومحتاجك معايا...
اصلى: طب اهبق انت وانا خمسايه وجايلك..
حريقه بجديه: اوعى تتأخر... سلام
__________________________
فى مكان آخر كان استيقظ بنشاط وقام بعمل روتينية اليوم وهى الأعمال الرياضيه الاستحمام واخيرا الإفطار مع عائلته والذهاب إلى عمله فهو منظم بشكل كبير ولا يحب التأخير...
اعلن هاتفه عن وصول رساله كان نصها (( ارجع عن اللى فى دماغك لو عاوز تعيش))..نزل إلى الاسفل قبل يد والده ووالدته...
عمر : صباح الخير على عيون الحلوين.....
زينب: صباح الخير على احلى دكتور تشوفوا عينى...
عبدالله: صباح الخير يا حبيبى يلا تعالى افطر ..
جلس أمام سيليا ثم أشار لها برأسه وقال: هاى سيليا ازيك..
سيليا يإختصار: الحمد لله ..
_________________________
كان ينزل الدرج ولكن أوقفه صوتها..ساره: اصلى يا اصلى...
اصلى: خير يا ابله ساره ارغى.....
ساره: ازيك عامل.
اصلى: كويس الحمد لله اخبار بطه ايه...
ساره: بتسلم عليك ...
اصلى: كنتى عاوزه ايه يا ساره...
سكتت ساره وتوتره ولم تعرف ماذا تجيب فهى كانت تشتاق له لذلك أوقفته .
ساره: مفيش انا كنت بسلم عليك ..
اصلى: الله يسلمك يا ابله ساره عن اذنك بقى . .