كان يسير بالدراجه الناريه بسرعه شديده يحاول تفادى الماره والسيارات ..
ولكنه وجد سياره شرطه تقف أمامه...فرفع كل من اصلى وحريقه يدهم
اصلى بمرح: خالد باشا طب والمصحف انا كنت جاى لساعتك اصلك وحشتنى...خالد: طب يلا يا خفيف قدامى..
_____________________
داخل قسم الشرطه.. كان يقف كل من اصلى وحريقه أمام خالد..
خالد بعصبيه: وبعدين معاك منك ليه مش هخلص منكم ولا ايه جرا ايه يا روح امك منك ليه مش هترتحوا غير لما تخدوا حكم ولا ايه ...دخل متولى وكان ينظر لاصلى بصدمه وهو يقوم بداخله( هو الباشا ما اتبهدل كدا ليه وانا مالى)...
متولى لخالد: نعم يا باشا...
خالد : امسك الورق دا يروح لوليد باشا...
متولى : من عنيا...
_____________________
فى مكتب وليد كان يجلس ومعه اللواء سالم وبجواره عمر ..سالم: بس الحراسه لوحدها يادكتور مش هتفيدك المفروض انك تختفى عن الأنظار...
وليد: واللهى انا قولتله كدا...
عمر: يا جماعه رعوا منصيبى واهلى مش هينفع اسيب كل دول واختفى...
سمعوا طرق الباب ودخل متولى وهو يمسك الاوراق ويقول: خالد باشا بعت الورق دا لحضرتك. .
وليد: حطه على التربيزه اللى عندك وامشى...
ذهب ناحيه الطاوله ووجد عمر أمامه انفزع بشده واسقط الاوراق من يده وهو يقول: سلاما قولا من رب رحيم...
وليد: فى ايه يا متولى شوفت عفريت...
متولى : وهو يشير على عمر: الباشا ازاى جه هنا دا كان فى مكتب خالد باشا وكان لابس لبس تانى ..
نظر له عمر بإستغراب وقال: نعم انت هتهزر هو انا اتحركت من هنا ايه الهبل دا...
وليد: انت بتشرب حاجه يا متولى اظبط...
متولى بتأكيد وجديه: طب والمصحف والمصحف كمان مره انا شوفته واقف عند الظابط خالد طب تعالى اسأله ..
سالم بتفكير: امشى انت خد اجازه يلا...
بعدما خرج متولى هو ينظر لعمر بتركيز شديد ويقول بهدوء: والمصحف هو انا مش اهبل...
سالم بجديه: أجرى شوف الموضوع دا عند خالد بسرعه وتعالى فهمنى بسرعه...
اطاعه وليد وذهب ..بينما عمر نظر له بصدمه وقال: انت مصدق كلام الراجل المجنون دا ..
سالم: استنى بس يا دكتور دا يا رب يطلع كلامه صح...
نظر له عمر بإستغراب ثم مسك هاتفه وتحدث مع عائلته لكى يطمئنوا عليه...
بينما عند وليد ذهب إلى مكتب خالد وجده على وشك الرحيل ..