كانت تسير فى الحاره تحضر طلبات المنزل وهى ترتدى عبائه سمراء وعليها حجاب بسيط كانت تسير بسرعه رهيبه وهى تصعد الدرج وجدته ينزل الدرج وينظر لها بإستغراب ويقول: مالك بتجرى كدا ليه...
ساره وهى تلتقط أنفاسها بسهوله: مفيش اصل متأخره على الكليه وفاضل نص ساعه والمحاضرة تبدأ ..
عمر: البسى بسرعه وانا اوصلك بالموتسكل...
ساره بحيره: طب الناس فى الحاره يقولوا ايه لما يلقونى راكبه وراك لأ شكرا...
عمر بإصرار: يا ستى هستناكى على اول الشارع متكبريهاش
ساره: طيب...
خرجت ساره وهى ترتدى بنطال شالستون اسود وعليه بلوزه تركواز قصيره بعض الشئ وترتدى اسكارف بيجمع بين اللونين وترتدى كوتش رياضى ابيض...
كان يقف فى انتظارها ولكنه لمحها تأتى بذلك المظهر غضب بشده حينما رآها بذلك المظهر...
عمر لنفسه: مالك مضايق ليه ما سيليا مش محجبه اصلا وبتلبس اكتر من كدا ليه عاوز تدارى ساره من عيون اللى حولها ليه بس كدا...
ساره بابتسامه : يلا انا جهازه...
عمر: انتى هتروحى كدا ..
ساره بإستغراب: ايوه بتسأل ليه...
عمر بتوضيح: يا ساره انتى محجبه الاسكارف مش حجاب رقبتك لازم متبنش عشان يعتبر حرام وكمان الميك اب الهادى دا بيفتن اكتر من الصاخب انتى بنت متعلمه وكمان مؤدبه بلاش تحطى نفسك فى موضع فتنه...
نظرت له بإعجاب شديد: وانت عرفت دا كله منين يا اصلى انا مش عارفه ليه حاسه انك متغير بس التغير دا أحسن لا يمكن انت كنت كدا وانا اللى لسه مكنتشفه يمكن عشان دى اول مره نقرب من بعض كدا....
عمر بهدوء: طب بلاش رغى ويلا عشان محضرتك.
ركبت ساره خلف عمر وقلبها يقفز فرحا فهى ولاول مره تشعر بحبها الشديد لاصلى...
بينما هو تسارعت دقات قلبه بمجرد أن وضعت يدها على كتفه كى تتمسك به ...
هو لا يحب الركوب على الدراجه الناريه ولكنه شعر أنه يحلق فى السماء وهى خلفه لا يريد أى منهم أن ينتهى الطريق...
وقف أمام أمام باب الجامعه وهى أمامه ..
ساره: شكرا ليك يا اصلى...
عمر: العفو يا ساره...
ساره بهدوء وهى تمسك يده: اصلى انا بحبك وانت عارف كدا صح...
عمر بتوتر: انتى يمكن تكونى معجبه لكن مش بتحبينى...
ساره بحب ظاهر: واقسملك انى بحبك انا كنت فاكره انى معجبه بواسمتك وشكلك لكن من يوم ما اتكلمت معايا وانا بحبك يا اصلى وتحديدا حسيت انى بحبك اكتر الاسبوع دا ارجوك ادينى فرصه ...
