الفصل السابع

142 9 4
                                    

صعدت زينب الى غرفه عمر طرقت الباب ولكنه لم يأذن لها فتحت الباب ولكنها انصدمت مما شاهدته
كان ينام عارى الصدر وجسده ينتفض بشده..

زينب بخوف شديد وهى تقترب منه : عمر عمر مالك يا حبيبى..

كان اصلى بنتفض بشده وهو يشعر بالتعب...
اقتربت سيليا منه وجدت حرارته مرتفعه للغايه..
سيليا: دا سخن مولع انا هطلب الدكتور..

بعد فتره كان الطبيب انتهى من الكشف عليه..
الطبيب: حمه شديده يظهر أنه استحمه بميه ساقعه فى الجو دا انا كتبتله على شويه ادويه انشاء الله على بكره هيكون كويس ..

عبدالله: تعبناك معانا يا دكتور...

الطبيب: مفيش تعب ولا حاجه ربنا يطمنكم عليه هو دلوقتى نائمه سبوه يرتاح شويه...
رحل الطبيب دخلت زينب الى الغرفه وجدت اصلى ينام بعمق شديد لا يعى بأى شئ وجدته عارى كما هو ذهبت إلى الخذانه أحضرت له تيشرت وجعلته يرتديه وأخذته فى أحضانه وظلت تلعب فى شعره بحنان شديد..
دخلت سيليا وجدت زينب على تلك الحاله تمنت لو ضمته هى إلى صدرها...

بعد فتره نزلت زينب الى الاسفل تحضر له طعام وطلبت من سيليا أن تظل بجواره...

جلس سيليا أمامه وهى تنظل له بشده كان هادى بشده وهو نائم ملامحه جذابه نظرت إلى شعره وقامت بترتيب خصلاته ولكنه لاحظت شئ..

سيليا لنفسها: ازاى شعرك بنى والجزور سودا ..سكتت قليلا ثم قالت: عادى بتحصل ايه اللى فيها يعنى ..

وجدته يفتح عينه بصعوبه ينظر لها يهمس بشئ ولكنها لم تسمعه اقتربت منه كان اصلى غير واعي لما يحدث من أثر الحمى...

اقتربت منه وجدته يقول: بحبك اوى...

سيليا بفرحه وهمس: وانا كمان بحبك ...

اغلق عينه مره اخرى ..
____________________________

فى منزل اصلى ..
اعد عمر الطعام وذهب الى الغرفه التى يجلس بها حريقه...
عمر وهو يقيظ حريقه: اصحى يا حريقه عشان تاكل...

حريقه بإعتراض: والنبى يا اصلى سيبنى انام انا هلكان...

عمر: قوم بس كل وبعدين نام...

حريقه بمرح: هو انا كنت نايم هنا اوعى يلا تكون اتحرشت بيا وانا نايم ولا حاجه...

عمر بضحك: هههههههههه تصدق انك مش محترم...

حريقه: ههههههههه من يومى يا بنى . الله صحيح مين عملى الجرح دا...

عمر بتردد: ساره...

حريقه بغمزه: تسلم ايديها واللهى...

عمر بضيق: اتلم ..

حريقه بضحك وهو يضع الطعام أمامه ويأكل بجوع: يا عم اتجوزها وفك نحسك البت بنت حلال ...

عمر : طب متتجوز انت وتريحنى....

توقف حريقه عن تناول الطعام ونظر له بحزن..

طبق الاصل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن