فى الفيلا
جريت زينب إليه وهى تتفحصه بشده وتقول بصوت قلق: حبيبى جرالك حاجه..اصلى: الحمد لله كويس دى حاجه بسيطه ..
عبد الله : قدر الله وما شاء فعل ارتاح انت يا حبيبى دلوقتى شكرا ليك يا وليد...
وليد: لا شكر على واجب يا عمى ما انت عارف عمر ذى اخويا...
سيليا بحزن وهى تمسك يده بقوه: عارفه لو كان جرالك حاجه كنت موت واللهى يا عمر...
نظر واليد لها بإستغراب فلم يلاحظ يوم ما لهفه واشتياق من سيليا لعمر..نظر لاصلى ..
اصلى بتوتر: بعيد الشر يا سيليا معلش سبينى مع وليد شويه...
خرجت سيليا وظل وليد عالق النظر بينها وبين اصلى...
وليد بشك: يلا عشان عمر الحقيقى مستنى...
_____________________________
كانت تجلس فى شورفتها وهى تستمع لكلمات تلك الاغنيه ..
(( واعرف منين وازاى وامتى انى هقابل واحد وأحبه من طرف واحد ومين بإديه يعرف فى يوم هيفابل مين
يفرق ايه احساسى بيه عن احساسى بالوحده وانا شايفه النتيجه واحده))كانت تبكى بألم وهى تستمع لها...
ساره بحزن على حالها: انا آيه اللى بعمله فى نفسى دا انا لازم افوق وامحى حبه من قلبى...
بينما هو نزل على الدرج وجد حريقه يجرى ...
عمر: مالك..
حريقه : مصيبه مسعد عرف مكانه ... ومستحلف يا نشتغل معاه يا هيخرص علينا احنا لازم نهرب من هنا بسرعه ...
عمر بجهل: طب أهدى بس انا رايح مشوار خمسه وجايلك نشوف حل...
حريقه بإستغراب شديد: انت مالك بارد كدا ليه بقولك مسعد فوق لنروح فى داهيه بقولك هيموتنا...
عمر : خمسه دقائق بس وهاجى اتصرف...
ثم تركه ورحل...
عمر لنفسه: وبعدين معاك يا اصلى هتفضل مخبى ايه تانى عليه..بينما فى الفيلا كاد أن يرحل ولكنه سمع صوت سيليا...
توتر قليلا أمام وليد ولاحظ وليد ذلك فقال له: روح شوف عاوزه ايه وبلاش توتر...اصلى :نعم...
ضمته سيليا بشده بينما وليد أنصدم بشده مما لاحظه
سيليا وهى تبتعد عنه: خالى بالك من نفسك وبلاش تتأخر..اصلى: حاضر..
ثم تركها بسرعه وجلس فى السياره بجوار وليد ...
ذهب إلى المكان الذى يلتقى فيه بعمر...
قص وليد لعمر كل ما حدث فى الشركه...عمر بقلق: وانت جرالك حاجه...
اصلى : لأ...
عمر : انا كنت شاكك فى دينا دى اصلا بس متوقعتش أنها عاوزه تخلص منى ..