داخل الزنزانه...
كان يجلس ويتملكه القلق على صديقه المختفى قرابه الشهر وهو لا يعلم عنه أحد...
فتح باب الزنزانه ودخل عمر ووقف ينظر بإستغراب ولعن الظروف التى وضعته فى ذلك المأزق...
جرى عليه حريقه وهو يقول..
حريقه: واد يا اصلى طمنى عليا يا حبيب اخوك كنت فين...عمر (اصلى) بعيد عنك كان الباشا فاكرنى عامل قضيه تانيه وساحلنى فيش وتشبيه وحاجه غم لحد اما عرف إن أنا بريق...
حريقه: طب الحمد الله تعالى اقعد استريح....ثم أشار بيده لأحد المساجين وقال..وسع ياض منك ليه خالى المعلم اصلى يقعد...
كان الجميع يرحب بعمر...
حريقه بمرح: اهو الزنزانه كلها كانت قلقانه عليك ..اخرج من جيبه سيجاره وقال له..امسك عفر...
عمر( اصلى) : Thank you مش عاوز...نظر له حريقه بإستغراب: نعم يا خويا ايه سارك يو دى انت كويس يلا..
عمر بلغبطه: مش عارف مالى حاسس انى عاوز انام...
حريقه: طيب نام شويه تلقيك تعبان...
عمر لنفسه: يا رب اخرج من هنا على خير...
___________________________________
فى المطار كان العائله بأكملها تقف بإنتظار عمر ( اصلى هو اللى عامل عمر )...
خرج اصلى من المطار وجد سيدة تضمه بشده لا يعرف لم دق قلبه بشده وشعر بالحنين وكأنه كان غائب حقا وعاد لملجئه لا يعرف كل تلك المشاعر التى داهمته لاول مره ...زينب بحب: وحشتنى يا حبيبى كدا شهر بحاله متشوفش ماما...
سيليا بمرح: جرا ايه يا زوزو سيبى الدكتور ياخد نفسه...
جاء عبدالله ورحب بإبنه لا يعرف اصلى لما شعر بالحب تجاه تلك العائله وتمنى للحظه أن تكون عائلته هو....
ذهب معهم الى المنزل وتلك السيده جلست بجانبه وظلت تتحدث معه طوال الطريق..
اصلى لنفسه: يا سلاااااام دا إحساس الأهل دا طلع حلو اوى.. ثم عنف نفسه وقال... فوق يا اصلى دا مش مكانك..
امام الفيلا الكبيره كان ينظر اصلى بذهول ويقول لنفسه: يا صلاة النبى ايه الجمال دا ...
دخل وزينب تمسك يده وهي تقول بصوت مرتفع: يا سعاد يا سعاد بسرعه حضرى الغدا لدكتور عمر...
سعاد بفرحه: حاضر من عينيا...
زينب بحب: مالك يا حبيبى ماما ساكت ليه...
اصلى: ابدا اصلى تعبان اوى وعاوز اغير هدومى...
سيليا: معاك حق انا كمان هطلع اغير هدومى ..
زينب: طيب يا حبيبى برحتك...
صعد اصلى وسيليا أمامه كان يسير خلفها لا يعلم مكان غرفه عمر...
وقف اصلى بحيره أمام الغرف لا يعرف مكان غرفه عمر...
اصلى لنفسه: يا نهار اسوح أنهى اوضه اوضته كل دى اوض اصلا ناس ليها بخت...