part3:متشردة/homeless

70 8 0
                                    

في الوقت الحالي ،أرغب في النوم فقط ، والبقاء صامتا قدر المستطاع، أشعر بالقرب من الجنس البشري

✍️ ألبير كامو

&&&&&&&
منظور نيفين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أظن أن هذا الأخرق
لازال يتبعني حقا
لا أعلم لماذا
فكما تعلمون أنا فتاة مملة وحيدة
وكذلك ليست جميلة
وقد خسرت عملي بالفعل
وسوف أطرد من المنزل أيضا
لاأعرف ماذا سأفعل  أيضاً
لذلك مالذي يريده مني بحق الجحيم

أفقت من شرودى عندما قال:

"نيفين إن لن  تردي  سوف أظل ألحق بكي"

من أين عرف إسمي بحق الجحيم
اللعنة
فقط ماذى يريد

إستدرت له بغضب وقلت بإنفعال شديد:

"أبكي على حبيبي الذي تركني"
أجل حبيبي
صمت لدقائق وقد ظهرت الصدمة على وجهه وبعد ذالك تبدلت ملامح وجهة وقد ظهرت على وجهه إبتسامة عريضة لماذا يبتسم هذا الرجل لايهم قلت "هل إرتحت الأن ،هل يمكن تركي وشأني "
" لماذا أشعر أنك لاتقولين الصدق ، لذالك لن أتركك "
"بصدق لا أريد الحديث في هذا الموضوع"قلت ذالك
بنبرة صوت مهزورة أشعر بالفعل بلتعب و لا أريد الحديث في هذا الموضوع بلذات
أخذ نفسا عميقا وأجاب "حسنا" هذا فقط لم أتوقع إجابة مثل هذه،لم أتوقع أن يكون متفهما هكذا
حسنا إذاً لقد مرت الأمور بسلاسة لا يهم
" حسنا إذاً ودعا وشكرا لأنك لم تصر" قلت ذالك براحه
حسنا في النهاية أنا ممتنة له بالفعل على تفهمه
"حسنا لا شكر على واجب ،إذا كنت لاتريدين أن تجيبي، فيجيب أن تقبلي دعوتي..."
قاطعته "عن أي دعوة تتحدث"
حسنا إذا قلت سابقا أنني ممتنة له فأنا أسحب كلامي لا لست ممتنة لأنه إستغلالي
"دعوة لتناول عصير الليمون بلنعناع مثلا ، ثم إن هذا كتعويض"
كتعويض أجل ماهذا الحظ الذي أمتلكه حتى ألتقي بهذا البغيض
رفع لي رأسه بمعنى أجيبي
"ماذا تريد بحق السماء يا هذا" قلت ذالك بغضب لم أستطع السيطرة عليه أجل إنه يستفزوني كثيراً
"كل ماأريده هو أن تقبلي دعوتي"
"حسنا إذا نلتقي غدا في نفس الوقت والمكان" حقا تعبت ولست قادرة على المجادلة لذالك قبلت
بدأت السير بإتجاه منزلي فأقني صوته
"مهلا لم تعطيني رقم هاتفك حتي"
اوه إلاهي 
أجبته دون أن أستدير
بينما شبح إبتسامة ساخرة ظهرت على شفتي
بحقك
"لست بحاجة لذالك"

ورفعت يدي أقول"وداعا"

وذهبا في طريقي إلى أن وصلت لمنزلي
الطريق كان خالي وكذلك طويل 4km بحق الله لذالك أنا متعبة جدا
لذالك توجهت لسريري كي أنعم بقسط من الراحة وضعت حقيبتي و هاتفي فوق الطاولة ولم أستطع حتى أن أغير ثيابي لذالك لابأس لليوم فقط
إستقظت من نومي بفزع علي صوت طرق الباب لماذا حضي هكذا حتي في نومي لاأستطيع الراحة
أشعر حقا بلقرف من هذه الحياة حقا
إستقمت وذهب لكي أفتح الباب فتحت الباب ولم يكن إلا صاحب المنزل السيد جون ذو العقد الخامس من عمر شعره بني يتخلله بعض الشعيرات البيضاء عيون زرقاء صغيرة بعض الشيء وجه أبيض ناصع لايهم لأن السؤال الأهم هو
لماذا أتى إلى هنا الأن و في هذا الوقت
قاطعني صوتة عندما قال
"مساء الخير أنسة نيفين اسف على إزعاجك ولكنه أمر مهم ولايستحق التأجيل"
بحقك.
مستعجل يقطع صفوى نومتي
اللعنة
لذلك
ماهذا أمر المستعجل بحق القدير
"سوف أعلمك أنه و لسوء الحظ قد أتممت بيع هذا المنزل لحاجتي للمال "
لشوء الحظ
أجل
اللعنة على الحظ
كنت أريد أن أرد عليه
ولكن لقد ألجمت الصدمة لساني
لقد كانو يقولون من قبل أن  الصدمة
تجعل صاحبها لا يستطيع الكلام
ولكنني تأكدت من ذالك الأن
أخذ نفسا عميقا
ثم أكمل
اللعنة
فقط أبزق ما بجعبتك و تركني 
لا بد أن هذا امر صعب
" لذالك لديك مهلة أسبوع كحد أقصى لجمع أغراضك "
مهلا 
مهلا
هل قال لتو أنني سأصبح مشردة
الأن
بإضافة إلى أنني عاطلة عن العمل

"لايمكنني إنني بالفعل لاأمتلك مكان أخر لأعيش فيه ولكن هل يمكنك تمديد المهلة أطول من هذالك " قلت بصوت حاد غاضب
ولكنني في نهايته
جعلته يبدوا لطيفا لكي يلبي طلبي
"يمكنكي الحديث على المهلة مع صاحب المنزل الجديد لأنني لم أعد صاحبه مرة أخرى لقد أتمم بالفعل إجراء بيع البيت " هل قال باع المنزل
مرحى إذا سوف أصبح مشرة رسميا لا مجال للنقاش
"حسنا إذا وداعا" قلت ذالك بصوت فظ وأغلت الباب ماذا ثم إنه لم يعد صاحب المنزل مثل ماقال لذالك سوف أعود للنوم مرة أخرى وأترك التفكير لهذا المأزق في الغد ألقيت نظرة على وجهي لأرى شعري ليس مرتبا البته وجهي باهت شاحب وعيناي شبه مغلقة أعتقد أنني أشبه تلك العجوز الشمطاء الشريرة لاأنا متأكدة أنني أشبهها لايهم سوف أنام ولكن ما منعني من النوم مرة أخرى هي عصفيرو بطني التي باتت تزقزق بحق الله أنني لم أتناول شيئ منذ الصباح لذالك سوف أطعمها لم أجد طعام سهل التحضير لأنني متعبة فأعددت شطيرة جبن وذهبت لمشاهدة فلم بدأت الإندماج مع الفيلم إلى أن إنتهى وبدأت البكاء لماذا على البطلة أن تكون لئيمة مع البطل هاكذا لماذا يجب على النهاية أن تكون تعيسة ولكن في الحقيقة لم يكن الفيلم إلا حجة لي لتعبير عن كل يجيش في قلبي وللبكاء لأنني تذكرت آلامي وأحزاني بدأ رأسي يألمني أشعر بألم خارق في قلبي أريد حقا إنتزاغ قلبي لعل الألم يزول
أزلت دموعي بضهر يدي وقررت العودة إلى النوم مرة أخرى سوف أترك التفكير للغد لأنني لا أشعر أنني على مايرام لايهم
كل ما يهمني الان هو النوم أجل فقط النوم

🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️
رأيكم بالفصل

عذرا على الأخطاء اللغوية وشكرا

✓The End | النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن