part5:honest smile إبتسامة صادقة

57 9 1
                                    

"لم أتمنى الإنتصار على أحد،تعلمت منذ زمن طويل
أن الإنتصار الحقيقي ألا نؤذي مشاعر من نحب"

✍️أجاثا كريستي

                   &&&&&&&&&&
نيفين

ماذا يتوجب على الأن أن أفعل وقد تم القضاء على كعكتي للتو"ياهذا ماذا تفعل"قلت ذالك وسرت بإتجاهه "ماذا لقد وجدت كعكة على الطاولة وقد بدت لي شهية لذالك أردت التجربه ولقد كانت لذيذة للغاية أكثر مما كنت أتوقع " أجابني وهو لا يزال يأكل
تجاهلت كلامه و سارعت بإتجاه قالب الكعك تنفست الأصعداء مائن وجدت أن قالب الكعك لايزال يحتوي على بعض القطع ألف حمد لله
سرت وجلست بجانبه على الطاولة وقلت :
"لم تقلي ما سبب هذه الزيارة المفاجئة"
أجاب ببساطة :
"كما قلت لكي سابقا لأنكي لم تغير بوعدك تحضري
لعزيمتي "
لايهم ولكنني قد نسيت أمر العزيمتي

"أرجو أن تعذرني فإن قد نسيت الأمر بالفعل"
قلت ذالك بخسرية واضحة أظن أنه قد لاحظ لايهم
"لذالك يجب أن تعوضيني"قال ذالك بفم ممتلئ
أخذت نفسا عميقا ثم قالت بنبرة صوت بذلت قصار جهدي لكي أجعلها تبدو هادئة:"حسنا نلتقي إذا في نفس المقهى على الساعة التاسعة صباح"
أنا بالفعل يتوجب عليا البحث عن عمل غدا أيضا وكذلك على مؤى تبا لحياتي ألا بحق لي أن أنعم بلقليل من الراحة
"كأس من الشاي من فضلك " قاطع شرودي صوته ماذا قال هل يظنني خادمة
"كأس من الشاي وأعدك سوف أذهب"أعاد كلامه قائل بنبرة طفولية بحت جعلني أذهب كمخدرة لإعداد الشاي من دون أدنى تذمر
مهلا أنا قمت بإعداد الشاي لأنني أريده أن يذهب لا أكثر
"ماذا هل سوف نظل هكذا ! " قال ذالك وهو يحدق  بي
أجبته بعدما أدرت وجهي وجعلت تركيزي على الشاي "ماذا تقصد بهكذا"
" أعني أنت طوال الوقت صامتة "
أجل أنا بالفعل كذالك مملة
"ليس لدي ما أقول " قلت ذالك ووضعت كأس الشاي الخاص به على الطاولة أمامه
"شكر على الشاي"قال ذالك وأخد كأس الشاي بين يديه وما هيا إلا ثواني حتي صرخ متألما مع سقوط كأس الشاي أرض إتجهت كملسوعة إليه وقلت بنبرة قالقة"ماذا حدث"
رد بصوت متألما " الشاي ساخن للغاية ولقد أحرقني "
ذهبت بإتجاه البراد مسرعة أخرجت بعض الثلج وأخذته له ووضعته على يديه التي بدت حمراء للغاية أنه حساس للغاية "هل تشعر بتحسن " قلت ذالك وأنا أنظر إلى عينية بينما قال هو" أضن أن صدري كذالك قد حرق " وأشار بيده إلى قميصه الذي بدأ مبلولا ففلت له " هذا إنزعه"مأن قلت ذالك حتى شرع في نزع قميصة "تبا "قلت ذالك بصوت عالى وإستدرت للجهة الأخرى : لم أقلك إمدنزعه هنا بل في الحمام "
"أين هذا الحمام بحق السماء "
أول غرفة على اليمين" قلت ذالك وأنا أزال ملتفتة للجهة الأخرى إستدرت ماإن سمعت صوت باب الحمام يقفل جلست على الطاولة أفكر في هذا الذي كاد ينزع ثيابه أمامي من دون خجل
إستيقضت من شرودي على صوته
"هل لى بقميص جديد لأن هذا قد تبلل "
تبا أل يعلم أنني أعيش بمفردي ولا أمتلك
لالا أظنيني تذكرت أخي ليو عندما قرر زيارتي قد أتي ببعض الملابس وأظنه أنه قد ترك البعض ذهبت بسرعة نحو صندوق الذي كنت قد وضعت به اشياء الصغير إلازمة بقيت أبحث إلى أن عثرت على قميص رياضي أسود يحمل علامة  adidas إتذهت إلى الحمام وطرقت الباب ماإن فتح الباب حتى إستدرت وجعلة ظهري يواجهة ومددت نحوه القميص أخذ القميص وقال بصوت خافت :"شكراً" وأغلق الباب وإتجهت أنا إلى غرفة للجلوس أنتظره وماهي إلا دقائق وأتى وقد بدى وسيما جدا بهذا القميص بدأ يناسبه كثيراً
لايهم
وقفت أمامه وقلت "حسنا إذا وداعا"
ظهر شبح إبتسامة على وجهه وقال "هل يعتبر هذا طرد من منزلك"
أظنه أنه يريد اللهو معي الأن و أنا لست في مزاج لذالك "إعتبره مثلما تريد " قلت ذالك بنرةبصوت غاضبة أعني بحق أنا سوف أطرد من هذا المنزل و أعرف ماذا سأفعل
"حسنا سوف أذهب ولكن إن لم تأتي غدا سوف أزورك مرة أخرى "قال ذالك بابتسامة جميلة جدا جعلني أبتسم أنا له بلمقابل بصدق إبتسامة صافية من دون أي تصنع وقد أدركت أنني ولأول مرة منذ زمن أبتسم هكذا
هذا الفتى بأن يروقني بشكل أو بأخر
لاحظت أنه ذهب بإتجاه الباب إلى أن خرج وبقيت أنا أراقب ظهر من بعيد بينما لا تزال شبح إبتسامة على وجهي

               🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️

شكرا لأنك منحت هذه الرواية فرصة أرجو دعمكم❤️❤️❤️

✓The End | النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن