"أدامتي حبيبي أرجوك لا تبكي "قلت أمسح دموعه برفق أطبطب على بطنه لتتعالى شهقاته
إلاهي
هل قلت من قبل أنني أحب الأطفال
حسنا أنا أتراجع عن هذا
تأففت بغضب أستقيم من على السرير
أين والده بحق الجحيم
خرجت من الغرفة أسير به للمطبخ
"أوه الصغير لم ينم بعد "قالت إيفا لأبتسم أومئ لها و دون تردد وجدت نفسي أمده نحوها لتأخذها بين أحضانها بينما أنا جذبت صحن الفواكه الموضوع على الطاولة أتناول منه كنت أشعر بالجوع
كما أنني لم أتناول الطعام معهم لأن نظراتهم نحوي
مزعجة
لذلك ما لمانع
ما لمانع
"هل يوجد أي شيء قابل للأكل عدى هذه الفواكه"سألت
لتومئ لي
"في البراد "قالت لأندفع نحوه بسرعة أفتح البراد أجذب صحن الوافل أتناوله منه
"لقد هدئ الأن "قلت بفم ممتلئ لتهمهم بإمتعاض
حسنا لا تستحق حتى أن أتحدث معها
أنا أعلم أنني أبدو كلغول عند تناول الطعام
لا يهم
بعد مدة قصيرة كنت أستلقي على الأريكة أطالع الظلام بشرود
لقد أصبحت غنية لدي المال و منزل
كان أكبر مخاوفي أنني عندما أحقق أهدافي ماذا أريد أيضا في ماذا أرغب أيضا
هل سبق لك أن سألت نفسك أنك مإن تحقق أهدافك أحلامك طموحاتك ماذا تريد من هذه الحياة هل سترغب في أن تطالب بالمزيد أم أنك سأكتفي بهدفك
سوال صعب للغاية لقد سبق و أن سألت نفسي و لكن لم أجده الإجابة
خللت أناملي داخل خصلات القصيرة بملل
أشعر بالجضر
سمعت صوت الباب يفتح لأغلق جفوني بقوة أدعي النوم سمعت صوته بينما رائحة الكحول تفوح منه
صورة مثالية بينما الحقيقة مقرفة
تلملمت على الاريكة بنعاس أستمع إلى أصوات متداخلة مسحت على وجهي كمحاولة لإزالة أثار النعاس
"أتعلم إن أذيته لكنت أقتل نفسي "صوت أنثوي مألوف صدح من خلف باب الحمام
أجبرت قدماي على السير بصعوبة لطالما كنت كسولة كسولة بطريقة مقرفة
"أحذرك من الإقتراب منه أندرو "إقتربت أكثر لتتوضح الأصوات كان صوت تلك قريبته
نسيت حتى إسمها لا يهم
"هذا أخر تحذير لك "أضافت
خللت أناملي داخل خصلات شعري بحرج و أنا أرها تفتح الباب لتقابلني تلك الشقراء كانت ترتدي ملابس نوم فستان نوم قصير
"صباح الخير"قلت بإرتباك لتبتسم بسخرية تتركني و تغادر
مابال هذه العائلة
لا تستحق
خرج هو خلفها كان فقط يرتدي بنطان جينز أسود تخطاني دون أدنى إهتمام كأنني لست موجودة
مجددا مابال هذه العائلة
لماذا الجميع يعاملني كأنني لست موجودة
لا يهم و لكن المهم هو أنه قادر على أن يستيقظ باكرا رغم أنه لم ينم سوى ساعات قليلة و الأهم أنه يبدو في كامل نشاطه عكسي
هل يستعمل أدوية معينة يجب أن أسأله فيما بعد
لأن في الوقت الحالي و السؤال الأهم هو أنه ألم يخبرني ألا أخبر أي أحد أن زواجنا فقط مجرد صفقة
لماذا تلك الشقراء تعلم
نفضت كل تلك الأفكار عني أبحث عنه لألمحه يخرج من غرفة تغير الملابس كان قد إرتدى تيشرت أبيض نص كم كاد يذهب لأناديه
"هاي أنت لماذا تدع تلك الشقراء تدخل الغرفة و أنا نائمة و أيضا على الأريكة "قلت دفعة واحدة ليستدير ناحيتي يقلص المسافة بيننا لأبتلع بصعوبة و أنا أناظره يخفظ رأسه إلى مستواي
لماذا هو وسيم لهذه الدرجة
و السؤال الأهم هو لماذا على رموشه أن تكون كثيفة بهذا القدر
"الشقراء التي تتحدثين عنها تدخل أي مكان تريده في أي وقت تريده هل هذا واضح"قال و كاد يذهب
"لا ليس واضح "قلت ليعود ليركز معي قرب وجهه مني أكثر لأبتلع
"لماذا "سأل يقرب وجهه مني أكثر شفته على بعد إنش من خاصتي أنفاسه ترتطم بوجهي لأكتم أنفاسي أحاول التماسك غرست أضافري داخل باطن يدي بقوة
"همممم"همهم
"هل لأنك تشعرين بالغيرة هههممم "أضاف لأهمهم له
ٱبتسم بخفة يبتعد
ماذا هل سألني إن كنت أشعر بالغيرة من تلك الشقراء و أنا لقد أخبرته أنني أفعل
اللعنة أنا لست كذلك
بالطبع لا
سوف أصحح له معلومته
"هاي أنت إنتظر أنا لا أفعل أقسم "قلت أحاول أن ألحق به أنزل الدرج خلفه
كيف قلت ذلك لقد أثر علي
أنت تقرأ
✓The End | النهاية
Casualeهذه أول رواية لي أتمنى أن تعجبكم سوف تعيش حياة بطلة الرواية بكل تفصيلها