خللت أناملي داخل خصلات أحل ربطته أسمح لنسمات الهواء المنعش تحريكه بحرية دون أي قيود
إبتسامة عريضة تشكلت على شفتي وأنا أناظر أندرو القادم بإتجاهي بملامح وجه متجهمة
يبدو غاضبا
هل هذا فقط لأنني دفعتها لأنني و اللعنة لا أريد لأحد أن يرى الطريقة التي أنام بها
لربما لأنني ابدو كالغول بلعابي الذي يسيل
و شعرى المنكوش و وجهي المنتفخ
أبدو سيئة للغاية صدقني
و دون أدنى إهتمام رفعت أناملي أداعب فرو القط فوكس الناعم بهدوء
تأوهت بألم ليده التي إعتصرت ذراعي بقوة جاعلا من القط فوكس يفر بفزع
لعين متعجرف
"أتركني "قلت بغضب أدفع صدره بقوة
ذراعه قبضت على عنقي لأبتلع بصعوبة أحاول فك قبضته من على عنقي
أكاد أختنق
"إذا يدك اللعينة إرتفعت مرة أخرى سوف أتأكد من كسرها "قال يحرر عنقي
"متعجرف أحمق "نبست أحاول إلتقاط أنفاسي التي كادت تسلب منذ قليل
"بحقك لم تكن حتى دفعة لم أكن أعلم أن الباربي ضعيفة إلى هذه الدرجة "قلت بنبرة ساخرة كادت ذراعه ترتفع مرة أخرى لأبتسم
"الباربي الشقراء خلفك أحسن التصرف بني "نبهته بسخرية لتتسع إبتسامتي و أنا أرها تقترب نحونا
"شكرا حبيبي "طبعت قبلة على وجنته تحت صدمته
"سوف أتفقد إبني "نبست أسارع بالذهاب
أتركه و حبيبة قلبه الذي تكاد تخرج نيران من عينيها و تقتلني
أوه عزيزتي
تأوهت بألم و أنا أصتدم بهذا الحائط
تأففت بغضب أضع يدي على جبيني مكان الألم كان شاب أشقر بعضلات
هذا ما كان ينقصني
"لعين أحمق ألا ترى "صرخت بغضب أرفع يدي أضرب صدره بقوة
"ششش إهدئي "قال بضحك يمسك بكلتى يداي
"أتركني "قلت بنبرة أجشة يتغلب عليها البكاء أحاول دفعه بعيدا عني
لا أعرف لماذا أريد البكاء لربما لأنه الأن يتحدث مع تلك الشقراء أو لا أعلم
أنا لا أحبه أصلا
لا يهم
حرر ذراعي
لأسارع بالصعود للأعلى حيث الغرفة أقف حيث النافذة أطالعه كيف يتودد لتلك الشقراء يريد منها مسامحته
أحمق
إبتلعت ريقي بصعوبة و أنا أرى ملامحه تتجهم بينما تلك الشقراء تتركه و تغادر
لقد أغضبته
لأره قادم إلى هنا بالطبع بعدما أغضبته سوف يأتي ليخرج غضبه بي
و دون تردد إقتربت ناحيته أدم النائم داخل سريره كلملاك أحمله أضعه في حضني
بالطبع لن يضربني و إبنه في حضني
أمل ذلك
"ششش حبيبي أدم أنا هنا "قلت أطبطب على ظهر برفق و أنا أطالع أندو الذي دخل للغرفة
كاد يتحدث لأرفع يدي له
"ششش أدم نائم "قلت بهمس ليرفع أنامله يخللها داخل خصلات شعره
بدى غاضبا كما هو متوقع
كله بسبب تلك الشقراء الفاسدة
هل كان يجدر بها إغضابه
"يا حبيب ماما ملاكي أدامتي حبيبي ماما هنا "تحدثت بنبرة حانية أجوب بأدم النائم الغرفة أطالع نظراته نحوى
هو غاضب للغاية و لكن بما أنه أب حنون لن يتحدث من أجل طفله
أجل حنون
تأففت بإنزعاج أضنه أنه لن يمل من الإنتضار بحقك ألم تشعر بالجوع
مإن وضعت أدم داخل سريره حتى تأوهت بألم ليده التي إعتصرت ذراعي يرغمني على مجاراته لسير معه للخارج حيث أووف لا أعلم
لا يهم
"برفق أيها الهمجي "نبست بألم و هو يدفعني داخل غرفة ما لأقع على الأرضية على ركبتاي
"هيا إعتذري "تحدث بنبرة حادة لأرفع نظري ناحية صاحبة الكعب العالي التي تتربع أمامي
و من غيرها تلك الشقراء الغبية
متى دخلت بحق الجحيم
لم أرها
أعني من النافذة
أووف
لا يهم
رفعت جسدي عن الأرضية أنفض الغبار الوهمي عن ملابسي
حسنا فقط إهدئ نيفين
لا بأس
كدت أذهب و لكن يده التي أمسكت بذراعي تمنعني
"ماذا " سألت بحدة أرفع يدي ادفعه بقوة
"هيا إعتذري "
هل يمزح معي بحق الجحيم كنت أريد الصراخ في وجهه بصوت عالي و تشويه وجهه الوسيم إلا أنني فقط إبتسمت
سوف يدفع ثمن كل هذا
"حسنا كما تريد حبيبي "
أنت تقرأ
✓The End | النهاية
Разноеهذه أول رواية لي أتمنى أن تعجبكم سوف تعيش حياة بطلة الرواية بكل تفصيلها