" هناك مرات يحتاج فيها الإنسان إلى مزيد من الشجاعة ليعيش أكثر مما يحتاج لينتحر"
✍️ ألبير كامو
📖 من رواية : الموت السعيد&&&&&&&&
نيفين
إستيقظت هذا اليوم باكرا جداً بالطبع سوف أستيقظ مبكراً لأنه و كما قررت الأمس يجب أن أفكر فيما يجب أن أفعله
أولا يتوجب علي إيجاد عمل قفزت من على السرير للأقوم بروتيني الصباحي اليتمثل في الإستحمام ثم فتحت خزانتي ماذا سوف أرتدي ماذا
أخيرا إرتديت فستان أخضر طويل لطالما أحببت اللون اخضر وسرحت شعري وضعت أحمر شفاه بلون الوردي والقليل من البودرة ليبدو وجهي مضيئا
حملت حقيبتي البيضاء الصغيرة وإرتديت حذاء رياضي أبيض لأنني ولسوء الحظ لا أستطيع المشي بلدتي العالي ألقيت نظرة أخيرة على مظهري حسنا لابأس أبدو جيدة
بدأت أمشي في الشوارع ليس لدي أي وجهة محددة
سوف أذهب ل هذه الشركة إنها قريبة من المنزل وتبدو جيدة دخلت إستقبلتني الموظفة وأخذت رقم هاتفي أنها سوف تتصل ذهبت الكثير والكثير من الشركات ولكن لاجودو
مرحى
وجدت إعلان معلق على باب المخبزة الزجاجي بطلبون فيه موظفة بيع
أخذت نفسا عميقا ودخلت المخبزة كلها بلون الوردي
"تفضلي سيدتي " قالتها الموظفة البشوشة صاحبة الشعر الأصفر والعيون الزرقاء جميلة جدا
أجبت بصوت جعلته يبدو لطيفا
"مرحبا لقد أتيت من أجل الإعلان"
قاطعتني قائلا
"أعتذر ولكن لقد عينا واحدة"
بحق الإله إذا كنتم قد عينتم لماذا لايزال الإعلان معلقا كنت أود الصراخ في وجهها وقول هذا هي لست لطيفة البتة
"وداعا إذا"
قلت ذالك وخرجت من المحل لاأعرف إلى أين سأذهب لقد تعبت كثيرا ألا يوجد بحق الله عمل في هذه البلد سوف أعود إلى المنزل
وبالفعل بعد نصف ساعة أصبحت بامنزل
غيرت ملابسي إلى منامة وردية ل hello Kitty
إتجهت إلى المطبخ وشرعت في إعداد كعكة التفاح أشكر الرب لأن كل المستلزمات موجودة
قمت بإعداد العجينة وضعت العجينة في الفرن ثم بدأت بإعداد معجون التفاح وهقد رن جرس الفرن معلنا على نضج الكعكة وضعت معجون التفاح على الكعكة ثم وضعتها داخل الثلاجة سوف أذهب لمشاهدة التلفاز حالما تبرد قليلا بعد قرابة عشرين دقيقة أخرجت الكعكة من الثلاجة وقد كانت جاهز للأكل أحضرت طبق وسكين لكي أقطع الكعك و هنا قد دق الباب من هذا المزعج الذي قطع خلوتي مع كعكتي!
ذهب لأفتح الباب ولم يكن إلا ذالك المزعج لا أتذكر ما كان إسمه جان جوا لايهم كان يرتدي بنطان جينز أسود ضيق فوقة تيشرت أبيض وجاكيت جلدية سوداء أنه يبدوا مثيرا جدا لايهم أيضاً المهم هو ماذا أتى به إلى هنا والأهم كيف عرف عنوان منزلي قاطع تفكيري عندما قال
" مرحبا هل سوف أتركني واقف أمام الباب كثيراً" "لا لن أجعلك تدخل ثم ماذا أتى بك إلى هنا وكيف عرفت عنواني" قلت بصوت غاضب إنتي لست في مزاج للحديث
"أنيت إلى هنا لأنك لم تأتي في الموعد " أن بالفعل لقد نسيت أمر الموعد بالفعل لايهم
أكمل بهدوء "ثم أخذت عنواني من ماكس" أه أجل ذالك الماكس كيف لم أفكر بت أكرهه الأن حقا
سارعت بجذبه الداخل المنزل وأغلقت لأنني سمعت صوت أقدام أحد ما لا أريد أن أقع في المشاكل جراء هذا الأبله " هاي أنت "
"ماذا " أجبت بصوت غاضب
"هل تعجبك وضعيتنا الأن " أجاب بإتسامة لعوبة مابها وضعيتنا الأن يا هذا كنت أريد قول ذالك ولكني
نظرت إلى يدي التي لاتزال متشبثة بقميصه ثم إلى وضعيتي حيث بت أنا الآن بأحضانه حيث أنه حاوطني بكلتا يديه متأكء على الباب وأنا ملتصقة به اللعنة إبتعت كملسوعة عنه حيث أنه كان ينظر بإستغراب لردة فعلي الغريبة ، هل أنا الوحيدة التي أشعر بلحر أم أن الشمس قررت أن تقف أمامي الأن
دق باب المنزل أشعر بإمتنان حقا لهذا
أنه بمثابة مهرب لي لكي أتجاوز هذا الموقف المحرج بعد
"لما.." لم يستطع إكمال جملته لأنني رفعت راحة يدي في وجهه بمعني إصمت
أجل يجدر به الصمت لكي لايثر الجضة
دق الباب مرة أخرى و لم يكن مني إلا أن أجذبه سريعا من قميصه إلى المطبخ "إنتضرني قليل ولا تصدر أي صوت" قلت بصوت منخفض أنظر نحوه بينما هز رأسه لي بمعني حسنا
حسنا إذا فتحت الباب ولم يكن سوى السيد جون
ماذا بحق السماء لماذا أتيت جون أعني إنه الشخص الصغير المناسب في الوقت المناسب
"مرحبا أنسة نيفين لقد طلبت من صاحب المنزل الجديد حول أمر تمديد المهلة ولكنه رفض قئلا أنه سوف يستقر في المنزل بدأ من الأسبوع القادم "
"حسنا لايهم وشكرا لك سيد جون وداعا " قلت ذالك بصوت عادي حيث إستغرب السيد جون من تصرفي ثم رد" واعا" حسنا في الحقيقة لا يهمني أمر المهلة كثيرا لأنني عاجلا أم أجلا سوف أطرد من المنزل وكذلك لأجل أن لا يشعر ذالك الذي ا
بلمطبخ الذي لا أشك أنه قد يكون سمعنا أنا متأكدة من ذالك و لا أريده أن يشعر بشفقة حيالي مهلا لكن لماذا لم يخرج حتى الآن
أخذت نفسا عميقا ثم إتجهت إلى المطبخ فوجدته منشغل بأكل كعكتي الحبيبةعذرا على الأخطاء اللغوية وشكرا أرجو دعمكم❤️❤️❤️
أنت تقرأ
✓The End | النهاية
Acakهذه أول رواية لي أتمنى أن تعجبكم سوف تعيش حياة بطلة الرواية بكل تفصيلها