"لما يحتد الألم، يتلاشى العالم ، ويبقى كل منا وحيداً مع نفسه، ألم هو أكبر مدرسة للأنانية"
ميلان كونديرا
📺📺📺📺📺📺📺📺منظور نبفين
هذا الصباح لم يكن عادي البتة لقد كان مزعجا وهاقد تعكر مزاجي أعني بحق الله لم أستطع النوم طول الليل جراء صوت الموسيقى العالي في الشقة المقابلة لشقتي فليذهبو إلى الجحيم ما دخلي أنا ألا يمكنهم أن يخفضوا الصوت قليلاً أو يذهبان إلى أي لعنة أخرى وعندما ذهبت بكل هدوء وطيبة لكي أطلب منهم أن يخفضوا صوت الموسيقى صرخت في وجهي تلك المدعوة بفانيا وبكل وقاحة قالت أن هذا منزلنا وأنها تفعل كل ما تريده بكل حرية أعني في الحقيقة معها حق إنه منزلها ولكنها إنسانة وقحة ومستفزة وأنا التي كنت أضنها ودودة حسنا أنا أقر الأن بمقولة أنك تعرف الوجه الحقيقي للإنسان في اللحظات السيئة حسنا في الحقيقة السيد منشن لطيف للغاية كيف تزوج هذه لايهم وما دخلي مهلا هل صرخت في وجهي للتو لم أفكر كثيراً إلا وأنا أجذب حصته شعرها وأطرحها على الأرض ،أعني أنا لطيفة ولكن في بعض المواقف أصبح عنيفة وهي إستفزتني ، ماذا لقد كنت مهذبة معها ولكن هي التي بدأت لذالك تتحمل مسؤليتها و قد إنتهى الأمر بالنسبة لي بجرح في رأسي وبأنفي ينزف أما هي ففي حالة لا يرثى لها كنت لن أفلتها لو لم يأتي منشن ياإلهي صوته رقيق جدا وأنا ضعيفة القلب أمام الرجال الوسمين اللطفين أعني أنه وسيم وبشدة عيون خضراء لامعة وأنف حاد فك مستقيم
"ماذا يحدث هنا"
صوته .....إللهي ......رقيق ...لطيف ....مثير
أعود لأطرح سؤالي مجددا لماذا تزوج هذه اللعنة
قاطع شرودي حديث فانيا "أنظر حبيبتي كيف تهجمت علي تلك الكثيرة"مخبأ هل ما سمعته صحيح هل قالت حقيرة هل دعتني بلحقيرة للتو
كنت أريد الإنقضاض عليها لولا صوت المثير أعني السيد مينش:"مالمشكلة أنسه نيفين" قاطعتني زوجتة:"حبيبي لقد قلت لك" قاطعها بصوته اللطيفة:"فانيا حبيبتي فل تمنحيني لحظه "أجل أيتها الغبيه
"سيد منش زوجتك تلك لا تحترم الجيرة "قلت بغضب لم أستطع السيطرة عليه
لعينه
"أوه نحن نعتذر نفين"قالها لامئ له بابتسامة
إلاهي ما كتلة هذه اللطافة
"لعينه" همست بيها بخفوت لتلك الغبيه وأنا أعود إلى غرفتي أسارع بغلق الباب
لا أرغب برؤيتها
أوف
كل هذا لا يهم
المهم الأن أنني سأصبح مشردة عما قريب
لذالك فكل شي يهونجذبت حقيبتي و أنا أستعد للخروج
أنا حتى لم أسرح شعري
لا يهم أيضاً أنا حتى لا أمتلك حبيب لفعل ذالك
لذالك أجل لا يهم
عدلت ساقتة قميصي الأبيض
حسنا أنا اليوم لست بأفضل حالاتي
أنا بلكد أستطيع فتح عيني
اللعنة همست بيها مرة أخرى
وأنا أتعثر في الدرج أمامي أقع على وجهي
سائل ساخن خرج من أنفي جعلني أسارع بوضع يدي فوقه
دماء تسيل بغزارة من أنفي
اللعنة
"هل أنت بخير"همس بيها صوت رجولي بجانبي لأرفع نظري نحوه ليتبين أنه ذالك الفتى
"أوه إلاهي "همس بيها وهو يساعدني
إلاهي هذا ما كان ينقصني الأن
"أنا بخير "قلتها وأنا أنفض ذراعه عني
أنا هكذا لا أريد أن يلمسني أحد
ولكن مهلا
مالذي يريده بحق الجحيم
"أنا بخير"أخذت المنديل منه أضعه على أنفي أضغط عليه بخفة لكي أخفف النزيف
"هيا نذهب المشفى" قال
"أنا بخير ثم لماذا أنت هنا "قلت وأنا أرفع نظري نحوه أطالعه
"من أجلك أتيت لإصطحابك "قال
لأقطب جبيني بتسائل
إصطحابي
ومن أجلي
اللعنة
مالذي يرده مني بحق الجحيم
أنت تقرأ
✓The End | النهاية
Randomهذه أول رواية لي أتمنى أن تعجبكم سوف تعيش حياة بطلة الرواية بكل تفصيلها