أصوات الموسيقى العالية و الأجساد المتراقصة هذا كل ما يصدح في هذا المكان
كنت أقف قرب إحدى الطاولات أطالع الجميع بشرود
أثني ذراعي على سطح الطاولة أمامي
كنت أرتدي فستان أرجواني يصل إلى ما قبل الركبة بقليل هو ليس خاصتي هو خاصة سيفانا أخته
هي جيدة معي
بينما خصلات شعري رفعته للأعلى على هيئة ذيل حصان أضع القليل من مساحيق التجميل
رفعت كأس الكحول أرتشف منه القليل أطالع تلك الشقراء التي ترقص مع شاب وسيم
محضوضة
إبتسمت بخفة أحرك كأس المشروب بحركات دائرية
شعرت بجسد يقترب خلفي إلى أن إلتصق بي لأعتصر الكأس بين كفاي أنوي ضرب هذا المتحرش
"أندرو"قالت سيفانا تنظر نحوه لقد كان هو لذلك لم أتردد بثني ذراعي و ضربه في صدره
سمعت تأوه خافت خرج منه ليقهقه بخفة
قضمت وجنتي من الداخل بقوة أستشعر أنفاسه على عنقي
"أرغب في مراقصة زوجتي "
زوجتي
بحقك
كنت أريد الرفض و لكن ذراعه المعضلة التي حاوطت خصري و بحركة واحدة أدارني لأصبح مقابلاة له دون أن يتحرك إنش واحد
إلاهي ملامح وجهه لا تقاوم
لماذا هو وسيم إلى هذه الدرجة
ألم ضرب أسفل بطني إثر أنفاسه الساخنة التي ترتطم بوجنتاي لتتود أكثر
أشعر بالحرارة
ثم هل ذلك الألم الذي أشعر به أسفل بطني هو الفراشات لأنه إزداد و أشعر أنني على وشك التقيه
إستيقضت من شرودي و أنا أشعر به يجذبني إلى حلبه الرقص
لف ذراعه حول خصري يقربني منه أكثر يحرك جسدي مع اللحن لأبتسم بخفة أرفع ذراعي ألفها حول عنقه و بمكر قربت وجهي ناحيته أمرر نظري على ملامح وجهه
"هممم "همهمت بهدوء أقرب شفتي من أذنه
"هل تريد أن تثير غيرة تلك الشقراء و تستعملني كأداة لهذا حسنا لا بأس و لكن هي لا تهتم لك بيبي صدقني "قلت أنهي كلامي بقبلة على عنقه أدفعه برفق أعود لأجلس
هل يظن أنني غبية إلى هذه الدرجة بحقك
نظراته نحوها
طوال السهرة و هو لم يبعد نظره عنها
لست غبية لتلك الدرجة بعد كل شيء
رفعت نظري نحوه
"لماذا "سأل
"لماذا تقبلين إذن ما دمت تعلمين "
"لأنني أخذت المال "قلت ببساطة أرفع كأس الكحول أرتشفه دفعة واحدة
همهم بهدوء يمسك بالكأس يبعده عني
"يكفي شراب إلى هذا الحد "قال يأخذ مني الكأس
"و ما دخلك أنت "دفعته بقوة ليرتد جسده للخلف قليلا
"هل تريد لعب دور الزوج المهتم " أضفت
"صدقني لا يليق بك "
"إختم فقط بحبيبة القلب التي على وشك الإغماء في حضن غيرك "قلت بمكر أشير له ناحيتها كانت تبدو ثملة للغاية
لم أضطر لإعادة كلامي
إبتسمت بسخرية و أنا أره يعطيني ظهره يتجه نحوها
"أحمق "همست أمد كأسي ناحية جوني ليسكب لي المزيد
إستقمت بهدوء أسير للخارج
ضرب وجهي نسمات الهواء البارد بمجرد أن أصبحت بالخارج
"غبية "همست بخفوت
أجل أنا أغبى فتاة في العالم
كيف تركت معطفي
لن أعود لا يهم
تحملت البرد من قبل لن يؤثر بي على كل حال
لا يهم
عانقت جسدي أكمل سيري
الشارع خالي سوى من أضواء الإنارة العمومية الخفيفة
و لا يسمع في المكان سوى صوت الرياح
رفعت نظري للأعلى حيث السماء أبتسم أكمل سيري حيث البحر
سمعت صوت خطوات خلفي لينقبض قلبي برعب
"شي لا بأس نيفين تستطيعين التحكم بالوضع "قلت أخذ نفسا عميقا أجمع شجاعتي لأستدير
ضخمة حافة خرجت مني و أنا أطالع تلك القطة لأكمل سيري لست مؤذية على كل حال
جلست على الحافة على حجرة عالية نوعا ما
أرجحت ساقاي أطالع البحر أستنشق هواء البحر المنعش
رغم أن المكان كان أكثر برودة
"اوه " صيحة خفيفة خرجت مني لأرفع يدي أضعها على وجهي لتتساقط دموعي دون إرادة مني تعالى إهتزاز جسدي ليصدح صوت شهقاتي وسط صوت إرتطام الأمواج
"إلاهي "
"لماذا أبكي أنا جيدة أنا بخير لقد أصبح لدي مال في البنك لدي منزل لدي كل شيء قد أريده "قلت أزيل بقيا دموعي
ضربت الحجز عدة مرات لأتأوه بألم
"إلاهي هذا مؤلم للغاية "قلت لأنفجر بالبكاء مرة أخرى
هذا مؤلم للغاية لا أستطيع التحمل
متى سأحصل على الخلاص
أنت تقرأ
✓The End | النهاية
De Todoهذه أول رواية لي أتمنى أن تعجبكم سوف تعيش حياة بطلة الرواية بكل تفصيلها