الفصل الثالث

326 27 3
                                    

كومنت حلو بقه 🙈
#البيت و ناسُه
بسم الله الرحمن الرحيم

_آنا آسفه بجد والله يا جماعه إن احنا جينا علي
الصبح كده؛ بس والله "جني" صممت تيجي تطمن
علي "مروان" وتفطر معاه …
نطقتها "يُسر" بإستحياء من هذا الموقف المحرج الذي
وضعتهم فيه أختها؛ خاصة بعدما لاحظت توتر في الأجواء..

لينطق "مروان" بإبتسامه:

_لا ولا يهمك يا "يُسر" ده حتي بركه "وتين" تركبلي الجهاز …

وتكمل "بتول" كلامه قائله:

_البيت بيتكم يا "يُسر" متقوليش كده..

خبطتان علي الباب تبِعها دخول "عابِد"  وعلامات الإرهاق علي وجهه فبعد حوار البارحه مع والده لم
تسلم دماغه من كتر التفكير ليلة أمس وها هو أخذ قراره وهمّ بالنزول ليلقيه عليهم …

_متجمعين عند النبي إنشاءالله
قالها "عابِد" بإبتسامه هادئه بعدما وجد تجمعهم في الصباح الباكر في غرفة "مروان"  ؛ ليبتسم الجميع له
وألقي والده على مسامعه:

_ أخوك فين؟ 

ليردف "عابِد" بمكر:

_ انت بتسألني انا …يمكن راح يجيبلنا إذن من
البرنامج عشان نطلع أنا و إنت في المُسامح كريم ..

ومن ثُم يجلس علي كرسي بجانبه من جهه "بتول" ومن الجهه الأخري "وتين" مكملا ً كلامه رافعاً كتفيه ببراءه:

_ بس انا مش كريم يا حاج؛  أنا "عابِد"  عادي

لتتعالي ضحكات "سلوي"  التي أسكتتها نظرات والدها ليردف بنبره حازمه:

_ أنا عارف ومتأكد إن أخوك قايلك هو رايح فين علي الصبح كده؛ فقول هوا فين وبطل ملاوعه..

_ لما ييجي إبق أسألوا
رد بارد خرج من "عابِد" أظهر علامات الإمتعضاض علي
وجه والده ليوجه "عابِد"  حديثه إلي "وتين"  هامساً
في أذنها مما جعل الريبه تتمسك منها:

_ متكلمناش من ساعت ما جيت … عايز أقابلك

ليتقشعر جسد "وتين" من نبرته المريبه بالنسبه لها
ولم تعطيه رد بينما هو صرف أنظاره عنها حتي لا يلاحظ أحد، في مكان آخر بالنسبه لي "بَتول" كانت
تبتسم بمكر بعدما سمعت جملته الأخيره "عايز أقابلك"
تظن أنها علمت شيئ ولكنها لا تعلم أنها مُغفله فهيا
حقاً لا تعلم شيئ …

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻
_ إنت "سليم"؟ 

_ أيوه انا زفت  ، مين التوينكز؟

لتتعالي ضحكاتها علي هذا اللقب ومن ثُم تردف بثقه تليق بها:

_" إنجي المصري "

ليرد عليها "سليم"  بإبتسامه بسيطه ممدداً يده ليصافحها:

_ "سِليم الأنصاري "

البِيت و ناسُه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن