الفصل السابع

219 18 0
                                    

كومنت حلو 🥺.
#البيت و ناسُه
بسم الله الرحمن الرحيم

_ روح السنتر يا "سليم" هقضي مشوار كده
وأجيلك …
نطقها "عابِد" لِ "سليم" بعدما انتهوا من طعام
الفطور وأستأذنوا منهم ليذهبوا إلي مشاغلهم ، ليسأله:

_ علي فين؟

ولكن كالعاده لم يجيبه "عابِد" وانطلق بدراجته
سريعاً قاصداً وجهته؛ وفي هذه الأثناء كانت
هناك عيون تُتابعهم وهيا تتحدث إلي الهاتف
قائله:

_ أيوه يا "قابيل" خرج أهو …

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
_ كفاره
نطقها "عابِد" لِ "خالد" بعد خروجه من سجن
إستمر سبع ليالي، ليردف "خالد" بإستهزاء:

_ أنا ليه حاسس إنك مش فرحان وإنت
بتقولها كده؟

ليضيق "عابِد" عينيه ثُم يردف بضيق كُلي ظهر
علي ملامحه:

_ إنت بتسأل يا "خالد" بجد، إنت عارف أقل
حاجه كان ممكن تاخدها حبس تلت سنين، لولا
إني عرفت أجيب دليل يخرجك من المصيبه
دي …

ليمسح"خالد"علي وجهه بتعب ثُم يردف:

_ خلاص يا "عابِد" حصل خير

ليدفعه "عابِد" في كتفه قائلا بصراخ:

_ لا مِش خلاص يا "خالد" إنت كان ممكن تروح في داهيه وخليك فاكر إن إنت مش لوحدك يا أخي فكر في أختك وأبوك حتى

ليدير "خالد" ظهرهه هاممّاً بالذهاب ليوقفه
"عابِد" مُلقياً عليه آخر كلامه وهو يشير له
بإصبعه:

_ إسمع يا "خالد" لو مبعدتش عن السكه دي
لا إنت صاحبي ولا اعرفك …

ختم كلامه بنظره حارقه ومن ثم تركه وذهب لينظر "خالد" في أثره بضيق وهمّ هو الآخر
بالذهاب …
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻
إستيقظت من النوم علي رنين الهاتف برقم
غير معروف سبته في سرها ثُم أغلقت، وعاودت
النوم مره أخري ولكن هذا لم يكن رأي المتصل  فأعاد الرنين مره أخري حتي أجابت:

_ الرقم غلط
وهمّت بإغلاق الهاتف حتي سمعت صوت من
الجهه الأخري يردف بضحك:

_ يا ستي طب إستني شوفي مين بعدين
ابقي اقفلي …

لتعتدل في جلستها سريعاً ثُم نظرت إلي
الهاتف وهيا تردف بإستغراب:

_ "إياد"!!

ليجيبها"إياد" بغباء:

_ نعم

لتضع "يُسر" يديها علي فمها كي تكتم ضحكتها
ثُم أردفت جاهده كي لا تضحك علي غبائه:

_ لا أنا إستغربت بس لما لقيتك إنت …

ليردف "إياد" مصححاً سبب إتصاله:

_ أنا يعني "وتين" كانت هنا وقالت إن إنتي
تعبانه فأخدت رقمك من "بتول" أطمن عليكي
يعني لو عايزه حاجه …

البِيت و ناسُه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن