نعم أُحبها و أُجاهِر بِحُبّها تلك التي تكتم سرًا بِقلبها ، فهي امرأة تُفضّل أن تحتفظ بهلوساتها العاطفية لنفسها ، لا ضغينة لي على مشاعرها ، فلا أنتظر منها اعترافا مكتوبا أو فكّرت يوما أن أقرأ خِلسةً مُذكّراتها ، فقد كان كل شيء تقوله ولا تقوله ، تفعله و لا تفعله ، يخبرني بأنّي حبيبها و ملِك قلبها ، ،
_نحن لسنا بحاجة للكلمات المُغلّفة بتكلّفٍ فالمواقف لها الأثر الأكبر علينا ، فأبسط الأشياء تسعدنا _
ربما لهذا أوقعتني بساطتها و عفويتها في كل ما تُبديه و تُخفيهكانت تهتم بي كثيرا ، حتّى في خلافاتنا تترك الخصام على جنب ، وتتفقدني ثم تعود لمُخاصمتي ، تملك من الرِقّة ما يجعل كلّ من يعرفها يقع في لُطفها ، أحيانا أغار لأنّها تغدو لطيفة جدا و هذا يزيد مخاوفي من مُزاحمتي على قلبها
أفكّر أحيانا أن أسرقها من العالم و أحبسها ، أخاف أن يراها غيري مثلما أراها أنا .ربما جنون ما أصابني ! لكن لا مكان للعقل معها ، تَنتشلُك من نُضجك و تضرب حكمتك في العمق لينتهي بك الحال مجنونًا
و من يُقاوم لذة طيشها فهو مجنونٌ .. مجنونٌ !نعم أعترف بكامل قواي عقلي المجنون أني أحبها .. و هي تدري فلم أخفي عنها يوما ذلك و لم أنتظر مناسبة لأقولها
اني دائما أحبها .يوما إلتقينا و أخبرتها أني مُسافر من أجل وظيفة، و كان عليّا أن أستعدّ للسفر و أودّعها ، في ذلك اللقاء لم تتفاجأ و لم تقل شيئا ، ظلّت صامتة بلا حركة ، انتظرت منها ردًا يُسعدني كأن تمنعني أو تعترف بأنّها لن تتحمل بُعدي ، لكن لم تقل شيئا ، خيّم عليّا الحزن و علينا الصمت ، و فجأة قالت لي ......
.... يُتبَع ...✍️
VOUS LISEZ
الى صديقي البعيد
Romanceهنالك رسائل لا تُـعَد و ضحكاتٌ لا تُحصَى .. عناقٌ و قُبلات كثيرة ..ألبوم صور وشريط طويل من الذكرى .. ربما من أجل كل هذا نحن مازلنا نكتب .. #على_أمل_اللقاء .. 🖤nabd H