يُقال أن الذّين يعودون من مدينة الغياب لا يشبهون الذّين رحلوا
لم أكن أعتقد بهذا حتّى رأيت أحدا عائدا من هناكانتظرته كثيرا وكنت أملك عمرا مليئا بالوقت
كان الوقت يمضي و العمر كان يجري منّي
ولم أكن لألحق بِكلاهما، فاختبأت من وراء باب المدينة وفي يدي ساعة متوقفة حتّى لا يجداني
رأيته قادما من هناك و كان ظلّه يسبقه الى هنا
لحظتها تعجّبت أنّ الأطياف يملكون ظلاً ليليا!!وصل الظل قبله ثم بان صاحبه
إنه هو لكن لم يكن يشبهه إلاّ في ظله
تغيّر قليلا بل كثيرا ، بِعينين ضائعتين كان يبحث في جسدي عن شيء ما فقده
وعلى لسانه كلمة اشتقتك ، لكن ما سمعته لم يكن صوته
اقترب مني ، بيدين باردتين مسح على وجنتي دمعة خائفة
لكن لم تكن يدهلم يتركني، ضمّني الى صدره طويلا وشوش في أذني "كم كنت مشتاق لهذا الحضن" لكن كان غريبا لم أسمع نبضه
رفعت رأسي لأتأكد ربما لم يكن هو!!
لقد كان هو
و لم يكن يشبهه الا في ظلّه.
نبض ــہہہ٨ـــ
VOUS LISEZ
الى صديقي البعيد
Romansهنالك رسائل لا تُـعَد و ضحكاتٌ لا تُحصَى .. عناقٌ و قُبلات كثيرة ..ألبوم صور وشريط طويل من الذكرى .. ربما من أجل كل هذا نحن مازلنا نكتب .. #على_أمل_اللقاء .. 🖤nabd H