part 9...
.... بمرور اسبوع....
في ذلك اليوم بالتحديد يكون عيد ميلاد نيو.
زي: مكس يكفي هذا لا يمكنني ان اكمل المسرحية التي نفعلها.
مكس: زي ما الهراء الذي تقوله اخفض صوتك وان سمعك نيو.
زي: لا يهمني مكس فأنا واليوم سأخبره انني لا احبه وانني فقط شفقت عليه لذلك مثلت الحب.
مكس: زي واللعنه يكفي انه فتى حساس ماذا سيحصل عندما يعلم انك لا تحبه بل كنت تشفق عليه.
زي: وما شأني انا اذا سيحزن يجب عليه ان يكون شاكرا لي لأنني اهتم به.
مكس: حسنا ومتى ستخبره.
زي: المساء.
الكاتبة:(والله حرام عليك يا زي😢)
لسوء الحظ ان نيو كان يقف بالفعل بجانب الباب وسمع كل شيء لتدمع عيناه ليركض مسرعا لغرفته ليغلق الباب ليجلس على سرير يضم رجلاه ويبكي بحرقه لما سمعه للتو.
pov nunew..
نيو(ببكاء): اتمنى ان افقد ذاكرتي... لما واللعنه لما يحصل معي هكذا لقد ضننت انه شخص جيد وكنت اضن انه سيكون الشخص الوحيد الذي سأرى راحتي معه ولكنه حطمني الآن لما... لما.
بقي نيو يبكي هكذا لوقت طويل ليمسح دموعه بخشونه ليذهب ويغسل وجهه...
.
.
.
.
نات: نيو هل انت بخير ولما عيناك منتفختان هكذا؟.
سأل نات نيو بقلق واضح فهو يعلم ما سبب بكائه ولكنه مجبور ان لا يخبر نيو ليقاطع نيو افكار الاخر بردفه.
نيو(بحزن): انا بخير نات لا تقلق.
نات: اانت متأكد!.
نيو: نعم.
ليدخلو زي ومكس للصالة حيث يجلسون بها نات و نيو ليذهب مكس ويجلس بجانب صغيره اما زي فهو ايضا اراد الذهاب والجلوس بجانب نيو ولكن نيو سبقه نهض من مكانه وذهب مسرعا للغرفة ليستغرب زي من فعلته ليردف.
زي: ماذا به؟.
نات: انه بسببك.
لينهظ نات ايضا ويذهب للحديقة... لينظروا مكس و زي لبعضهم ليردف زي.
زي: انهم غريبين.
مكس: نعم.
عند نيو....
دخل نيو للغرفة ليغلق الباب بالمفتاح ويذهب ليجلس على سرير ... واخيرا سمع لجوهراته بالنزول.
.
.
.
.
.
في المساء...
دق... دق... دق
يستيقظ نيو من نومه على صوت دقات الباب ليفتحه ليردف.
نيو: نات ماذا تريد؟.
نات(بسعاده): غسل وجهك وايضا خذ هذه البدلة تجهز وعندما تنتهي انزل انني انتضرك بالصالة.
ليذهب نات دون سماع رد الاخر ليغلق نيو الباب بعدم فهم بما حدث الآن ولكنه فعل كما طلب منه نات.
...
يقف نيو امام المرآة يتصفح نفسه قبل النزول فهو كان يرتدي بدلة بيضاء التي اعطها ياها نات وللآن هو لم يفهم لما اعطاه البدلة واخبره بأن يتجهز لكنه لم يهتم ليرش القليل من عطره ذو الرائحة اللطيفة.
