•12•

602 78 65
                                    

بعد أن أعطي جين يونغي كوب ماء بسكر عشان الي تاي عمله فيه خرجت حور من غرفتها مرتديه فستان سهره اسود ف اتجه يونغي نحوها و قال بكل حب
"شكلك شبه الجاموسه الي كانت ف الزريبه عندنا ف البلد الله يرحمها"

شفط جنغكوك ضحكته بينما كاد جين أن يفطس ف ابتسمت الآخري ثم فعصت صوابع رجله ب حذاءها ذا الكعب العالي ثم جرته وراءها للخارج

وصل الشابان الي مطعم فخر ف نظر يونغي لها و قال
"هو فين الفرح...حور انتي بتشقطيني؟ لا انا ولد ولود مسمحلكيش!!"

"ولد ولود ايه يا متخلف انت! انا غلطانه قلت اصالحك بعد المرمطه الي مرمطهالك"
قالت حور ف وضع يونغي يده علي جبينها و قال
"لا سخنه فعلا انا بقول نروح و اعملك سحلب؟"

"لا يعم هو انا وحشه معاك للدرجادي"

"حور انتي اوطي كائن شفته ف حياتي"

"طب بما ان سمعتي وحشه كده مش هكدب عليك انا فعلا بستغلك عايزه اشقط كوك بس ف نفس الوقت مش عارفه اعملها ازاي ف قلت اتمرن عليك"

"طب ما كان اسهل نتمرن علي عربيه كبده"

"غور ياض قدامي انا دافعه كليتي علي المطعم ده"
قالتها حور ثم رفصت يونغي ف نصف عموده الفقري

دخل الشابان المطعم و جلسا علي الطاوله ثم نظرت حور ليونغي و اردفت
"ها بقي هنعمل ايه؟"

"مش عارف بس اطفي الشمعه دي عشان وش البلاستيك بتاعي ميسحش"
قالها يونغي ثم أطفأ الشمعه ف قالت الاخري

"حرام عليك ضيعت جو الشاعريه الي في دماغي!!"

"انتي كنت طالبه شعريه؟"

"مش ناقصه ظرافه اهلك عموما ها اعمل ايه دلوقتي؟"

"احكيلي عن نفسك كأني جنغكوك"

"مش فاكره حاجه...اه مره و انا صغيره مسكت قنديله و فعصتها و طلعت اشلائها عشان كنت فاكره انها حته جيلي بس اتلسعت لسعه بنت كلب لسه مش عارفه اتخطي لحد النهارده"


"احيه!!تتخطي ايه؟ انا بتمني ان القنديله هي الي تتخطي! انتي كنتي ناويه تقولي كده للواد عشان يجي يتجوزك؟! ده كده هيوءدك يا ماما!"
قالها يونغي بعد أن تف الميه من فمه من الصدمه


"يووه طب اعمل ايه!!"

"بصي انتي كلتي دماغ امي اكلمهولك و ترجعيني التوكيل و نخلص؟ أصل كوك ميستحقش الضجه دي كلها خديني انا احلي و معايا شاحن"

"يونغي انت مستفز علي فكره يا تفيدني يا تخرس"
و بينما كانت حور تصيح عن جنغكوك جاء الجرسون بطبق الشوربه و كان علي وشك أن يقدمه إلا أنه تكعبل و كوبا سكلوبا كان هيقع علي حور راح يونغي بحركه بهبوانيه سريعه امسك الطبق

نظرت حور له ثم قالت
"يونغي انت مسكت الطبق قبل ما يقع عليا؟"
ف جمع الاخر ما حدث ف نظر لها ثم نظر للطبق ثم تركه يسقط علي فستانها

"انت ازاي تعمل كده يا كائن يا طفيلي يا عره المخلوقات يا احادي الانتينا؟!"
قلتها حور بعد أن سلخ يونغي فخادها

"ايه ده كله بتشتم من معجم لغوي!! ما كنتي قلتيلي يا ابن الجزمه و خلصنا!"
ق

الها الأخر قبل أن تحدف حور عليه ما تبقي من طبق الشوربه و تذهب الي الحمام

يتبع

مساء الجمال و الكرستال كل واحده تنفض قبل ما تقرأ لاحسن القصه متفتحتش من القرن ال١٩ نتأسف علي البارت ده بس بجد مش عارفه اكمل القصه ازاي اخلي يونغي يحبها ولا اخليها تحب يونغي ولا اجوزها جنغكوك ولا انيل ايه؟

اي اقتراحات هيبقي مرحب بيها الصراحه و اي لوب يو سوو ماتش سي يو بعد كام شهر😭🦦🤍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لستُ آلي | not a robot (بالمصري)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن