1.

203 10 2
                                    

Enjoy

التاسع والعشرون من ديسمبر في أَحد أكبر دول المملكه المُتحده، مُمتلكةً حُدوداً بريةً مع اسكتلندا في الشمال وويلز في الغرب والبحر الأيرلندي في الشمال.. كانتْ إحدى أفضل المدن عالمياً...إِنكلتَرا.

‎ووسط تلك المدينه الصاخبه والأمطار التي لم تَترُك شبراً لَم تُغرقهُ وَكُل تلك الأَغصان التي ترتطم ببعضها مُنادِيةَ الحَياهِ مُتَنعِمةً بِكُلِّ قطرات المطر.. وَحِيث تمتلئ كُل المنازل بالدفئ... كان ذلك المنزل يَعجُ بِبرودَةٍ تَرتجف لَها النَفسُ الدافئة وَكُلُّ شَخص فِيها لايَنطِقُ مِن الكلمة سوا حرفها..

ثقف صاحبه الكعب العالي مُتَظلِلَةً بإحدى سُتَر اليل.. كنجمةٍ وحولها تلك الشُّهَب تَنتظر سماع صوتها لتلمع فِي عَينَيهم رهبةً وَمحبة..

‎تفتح عينيها كَستَنائيه اللون وَتَنظر نحو المرآه مُتَجَاهِلَةٌ كُل مَن فِي تلك الغُرفه المظلمه التي يُضيئها نور القمر لِيُظهر ماتمتلك مِن أَتَاثٍ كَلُون الدّم تحته السجاد الأسود الحريري.. ويتوسطها تلك الطاوله المصنوعه من أجود أنواع الخشب.. وزوايا تلك الغُرفه ممتلئه بالرفوف بشتى أنواع النبيذ .. وفي نهايه الغُرفه تُوجد تلك المرآه بطول الجدار.. كَانت هَذه غُرفه عائده لِمُمتلكات الآنسه الواقفه وسطهم.. ''سيمر عام مليئ بالأحداث.. وليست بتلك الجيده.. كُل واحد منكم يملك الفرصه ليعيش الدفئ.. لكن لاشيء مجاني. "قالت كستنائيه الأعين بصوتها الأنثوي الواثق ونظرت لكل فردٍ كان يتواجد حولها.. وَهل يجرؤ أحدهم على النظر في عينيها ؟. كَانتْ هَذه هي العقل المدبر والحجر الأساس لبنيان شركه جون آدم.. وابنته الوحيده.. المعروفه ب روجين.

رُوجين بُوف:

لطالما كانت العُيونُ خَائِفه!.. والأَجفَان غَائِره.. والأَيادِي الباردة تحتظن بعضها.. منتظره بزوغ الشمس.. كان- الجَميع مُستعداً للركوع أمامك لتمنحهم الدفئ.

كَيدُ النِساء.Where stories live. Discover now