4.

42 5 2
                                    






لتكسف الشَّمسُ نَفسَها لأجلك أَيُّها القمر.. فلا تلتقيان إلا على
حين غرة.. لا ليل ولا نَهارُ بِكما يَجتَمِعَان... والموت والحياة
..بينكما أعقاب
سَيُحرك القمر الأمواج كُلها من أجل نُوركِ ياشمس!.. واذا بك
تحترقين عَلى اليَابسه
كُل البُعدِ يَاقَمَرِي ولن تَنسنِي فَبضوئِكَ مِني
وَبِجاذِبِيتك فأنا
لَن يَحلَ لِيلٌ بِدون بدرك ولاصباح بضوئي... الكمال بهما.. هما او لا أحد




روجِين pov

9:00 صَباحاً

كُل الطُرق البَعيده قَد تَلتقِي...وَكلُ حَولٍ قَد يُشبهُ حَولاً مَضى...
وقَد تُمطِر صَيفاً...
وَقد يُحبَ الأَعداءُ بَعضَهُم...
لَكن..أَنا وَهوَ..أو أَنا وأيُ أَحد....
كَمثلِ شَجرةٍ فَارِغه لابِبتلاتِها تَعتلِي..ولا بِجُذورها تَزدهر.
-
-
-
-
كُنتُ على يَقينٍ أَن كُلَ الأَشياء لاتَتغير..
-
أَذهب مُبتعِدةً عَنه جالِسةً فِي سَيارتِي...لَم أَستطع التَحرك..
وَجُلُّ تَفكِيري بِه...يَداي تَرتجف..وَليس من البَرد...
لاأَود أَن يَنظر لِي مُجدداً..لاأود ان يَقترب مِني..
الدفئ الذي يَمتلكه في عَينيه..لايُلائم بُرودَتي..
''كُل شيء مع مُرور الوَقت يُصبح أَصعب..'' هَمست بَيني وَبين نَفسي وَعلى مَلامحي السُخريه..
قُمتْ بِتشغِيل سَيراتِي وَتوجهت حَيث الشَرِكه...



بَعد مُده وَصلت وَتوجهت حَيث مَكتبي..
دَخلت وَقد كان جَميع رِفاقي يَنتظرونَني..
''لِما تَنظرون لِي هَكذا؟''سالتْ بِعدم إِهتمام وانا أَرى نَظراتَهم الغَريبه وانا اتوجه حَيث مَكتبي
''رُوجين لِما انت بِملابس التَمرين؟لَديك إِجتماع بَعد قَليل''قالت رُودينا وهي تُحاول إِخفاء ابتسامتها السَاخِره..
نَظرت لِنفسي في المرآه..لَقد نَسيت تَبديل ثِيابي...اللعنه على لِيون..
مالذِي يَحدث مَعي؟..
''لَقد نَسيت..''هَمست وَحقيبه ملابسي فِي السَياره اساساً..
تَنهدت وَجلستْ على كُرسيي
''على اي حَال..والدك لقد إِختار مَجموعه مِن التَصامِيم وَسيبدؤن بِصُنعها قَريباً''قال لِي ماثيو بِهدوء وهو يَنظر نَحو يَدي التي لاتَزال تَرتجف...لأَقوم بإنزالِها تَحت الطاوِله..
''جَيد إذن..كريس ماذا حَدث على البِضاعه الجَديده؟''سَالت كريس وانا أُحاول تَجاهل نَظرات ماثيو المليئه بالشَك نَحوي..
''سَتنتهي بَعد اسبوع..وَسأُسافر شخصياً للولايات المُتحده لاتَمم الأَمر وأَتأكد مِن وُصولها''قال لي بأبتِسامه لأوما له..
تَناقَشنا قَليلاً ثُمَ إَضطررت الُخروج لِلذهاب للأَجتماع..
خَرجت خارج الغُرفه لَكنني شَعرت بيد تُمسكني وَتسحبني لِلوراء..
''روجين لما تَرجفين'' سألني ماثيو بِشك..
''انا فَقط مُتعبه لم أَنم جَيداً..''قُلت لَه لَيتنهد وَيحتظنني فجا..
أستغربت جِدا...
لكنني ابتسمت وبادَلته فَهو والبقيه الاشخاص الوَحيدون الذين يَهتمون لِي..
''لاتَذهبي للإجتماع بِهذه الملابس سأنزل واحظر لك ملابسك''قَال بإنزعاج فَلقد كُنت شُبه عاريه..
ضَحكت عَليه ''هل انت تَغار ياماثيو؟؟..''قُلت له بِمُزاح لِيبتسم لي وَيبتعد مُتجهاً للمصعد
''ربما!''صَرخ بِحماس لابتسم عليه وهو يَذهب...


كَيدُ النِساء.Where stories live. Discover now