12.

24 4 1
                                    




مالخَطأ لو أَحببنا بَعضنا؟..مالخَطأ لو كَتبتُ لك أَسطُراً لَن تَراها؟..
مالخَطأ لو وَضعتَك فِي قَلبي وأَخبرتهم بأَني نَسيتك؟..
وَكيف لِي ان أَنساك؟..انتَ كالشَمعه تُضيئ حَولي..حَتى لو كُنتَ بعيداً..
نَحن مِن عالمِين مُختلفين جِداً..وَكلُ ماحدث لَم يُفتَرض حُدوثه..
لَكنني أُحبك جِداً..أَكثر من اي شيء آخر..
انت وَحدك مَن يَسكن رُوحي.












روجِين pov

-
لَقد حاول قَتل قَلبي بِدون لَمسه..
الشَخص يُصبح ضَعيفاً عِندما يُحب أَحداً....
-



لَم يَرف لِي جفنٌ...انا غارِقه جداً في أَفكاري التي لاتَفنى..
وَانا أَعلم جَيداً من يَجرؤ على هذا...
واعلم جَيداً انني لَن أُسامحه ابداً..وانني لَن اتوقف ابداً...
فَبعد ذَهاب لِيون البارِحه..اضَطررت الذهاب لِتَوديع والدي وهو يُسافر..
وَعندما عُدت لمنزلي لَيلاً لَم استطع الَنوم...
وها أَنا أَجلس أَمام مَكتبي وبدأت اشعر بالصُداع من شِده التَفكير..
فَعلي أَن أتأكد من الفاعل الذي تَجرأ وحاول إِغتيال ماثيو...
ومُعاقبته بالطبع...
تَنهدت بِعمق للمره الالف ارحت رأسي على كُرسيي..
ونظرت لِسقف غُرفتي بِشرود....
''انا اعلم جَيداً كيف سأَنال منك''همست بيني وبين نَفسي..
ثم سَمعت اهتزاز هَاتفي دَليلاً على وصول رِساله..
حَملته وانا أَرى قُفل الشاشه..وَقد كان رَقماً غَريباً..
قُمت بِفتحها وكان عُنوانها..''يبدأ الموضوع دَوماً بِجرح وَينتهي بأَصابه''قَرأت الذي كُتب لِترسم على شَفتي إِبتسامه سَاخِرة..
حقاً؟..
سَنرى من الذي سَيُصاب...
أستقمت وَلقد كان الساعه الخامِسه فَجراً فِعلاً..
وغدا لَدي تَصوير العَرض السَخيف..يالاهي...سَيكون يَوماً طَويلاً..
رَميت نَفسي بِتعب على سريري وانا أَتمنى ان انام...
وَفعلاً بَعد مُده غَرقت بِنوم عَميق..






كَيدُ النِساء.Where stories live. Discover now