Author's pov
"سأحطمكِ هارام..تماما كما فعل بي جونغكوك"
نبست سانا والحقد يملئ عينيها بينما تحاول نزع ملابس الاخرى التى تجاهد لإستعادة وعيها وكل هذا بحظور جاي الذي كان يحمل ٱلة تصوير
هم يخططون لشيء ما..
"ل-لكن نحن لم نتفق على هذا"
كان هذا صوت جاي وكأنه مجبر على طاعة سانا الا انه نوعا ما غير محبذ للفكرة خصوصا وان هارام صديقتهفي الجهة الاخرى
دخل جونغكوك منزل الحفل وعيناه لم تتوقف عن البحث عن هارام الى ان لمح إيميلي تتوجه نحو الداخل بخطوات متعثرة فلحقها بسرعة
"إيميلي أين هارام؟"
نظرت له الاخرى ونبست بتثاقل
"لا أعلم..أنا ايضا أبحث عنها فالوقت تأخر وعلينا العودة"
"تبا وهل تركتيها بمفردها معهم ؟"
"مع من؟"
تجاهلها وأخذ يفتش داخل الغرف تحت تساؤلات إيميلي الى ان وجدها أخيرا ملقاة على السرير شبه عارية
"هارام!!"
صرخت إيميلي وتوجهت نحوها أما جونغكوك فخط نحو ذلك الحامل لآلة التصوير وسدد له لكمة جعلت منه متمددا على الأرض ولم يتوقف بل إعتلاه وإستأنف تسديد لكماته الى ان طغت الدماء على وجه جاي الا ان سانا كانت بالفعل قد هربت..
"هي فاقدة للوعي"
قالت إيميلي والخوف يعتلي ملامحها وبلمح البصر حمل جونغكوك هارام واتجه نحو الخارج
..
End author's povJungkook's pov
انتفضت من مكاني فور سماع أنينها الخافت فعلمت انها استيقظت اخيرا
"زمردتي هل انتِ بخير؟"
قلت بهدوء بينما أمسّح على شعرها لعلها تهدء
"رأسي يؤلمني كثيرا"
همهمت وسرعان ما أخرجت علبة الدواء مانحا اياه حبة
"تناولي هذه"
ولأول مرة إستمعت لكلامي دون نقاش..هارام المطيعة تروقني حقا
"جونغكوك..كيف علمت ان ذلك سيحدث؟"
نظرت لها احاول إختراع كذبة مقنعة لكنني قررت اخبارها بذلك السر
"حسنا انا فقط علمت أن جاي سيقيم حفل لكنني فكرت في انه يخطط لشيء ما من طريقة تصرفاته..ألم تكوني مستغربة من ذلك همم؟"
"اجل هو حقا تصرف بغرابة..لكن كيف علمت؟"
"حسنا...امم هناك كاميرا مراقبة بمكتبكِ ومسجل صوتي أيضا هكذا يمكنني مراقبتكِ دائما"
رفعت حاجبيها بدهشة
"اوه..لم أتوقع ذلك حقا"
اومئ بإبتسامة جانبية
"أشتاق لكِ كل لحظة كيف لي ان لا أرى وجه زمردتي ولايفرق بيننا سوى حائط،كنت أتمنى لو يمكنني دمج مكتبكِ مع خاصتي لكن الامر نوعا ما غريب أوليس؟"
همهمت هارام محاولة كتم ابتسامتها
"سبب مقنع..لكن تروقني فكرة دمج مكتبينا!"
"هممم حقا؟"
اومئت وإبتسمت بهدوء فالتعب لازال باديا على ملامحها
"مارأيكِ بحمام ساخن؟"
نظرت له مضيقة عينيها فقط استشعرت الخبث من نبرته فقهقه على ردة فعلها
"نحن مناسبين لبعضنا جدا..خصوصا انكِ على دراية بما يحوم في ذهني!"
"ابناء عم أوليس؟"
اومئ وحملها فجأة
" لن أفعل شيء اليوم فقط لأنكِ متعبة"
همس بمسمعها تزامنا مع غلقه للباب بواسطة قدمه
ثم انزلها برويّة وأخذ ينزع ملابسها محاولا قدر الإمكان ان لايتعدى حدوده.
جلس بالحوض واضعيا اياها بحضنه واخذ يبلل كتفيها ببطئ
"جسدكِ الهزيل يمنعني من ممارسة قساوتي..انتِ لاتعلمين ما أفكر به الآن!"
همس ضد مسمعها ويداه لم تكف عن تدليك كتفيها
"قلت انك لن تفعل شيء أوليس؟"
همهم وحشر وجهه بتجويف عنقها
"امر صعب.."
ختم همسه بقبلة عميقة على عنقها لعلها تشعر بحرارة جسده ومدى إحتياجه لها فأرخت جسدها على خاصته سامحة له بأن ينتهك حرمتها
"جونغكوك"
همست بنبرة متسائلة فهمهم كإيماء
"مالذي فعلته لهما؟"
إلتفتت له حينما اكتفى بالصمت فعلمت انه فعل شيء ما..
"ألن تجبني؟"
"حسنا..جاي تلقى عقابه لكن سانا لم أتمكن من إمساكها أضنها عادت لإسبانيا"
نظرت له بعدم فهم فإسترسل حديثه
"هي إسبانية..عند ذهابي لإقامة فرع هناك تعرفت عليها"
همهمت الاخرى وعادت لوضعيتها القديمة
"اذا..أنتما على معرفة منذ مدة طويلة"
اومئ محتضنا خصرها اكثر
"كله لغاية.."
"أي غاية؟"
"ستعرفين مع الوقت"
كانت كلماته كاللغز فهو يخفي سرا كبيرا خلف هذا الحديث مما زرع الشك بتفكير هارام
..
كانا يتبادلان أطراف الحديث امام طاولة الفطور الى ان رن هاتف هارام وكانت المعينة المنزلية التى أعلمتها بأن والدتها قد تعكرت حالتها فجأة وأنهما بالمشفى الآن وهذا ماجعل هارام وجونغكووك يتوجها سريعا لذلك العنوان
..
كنت احاول تهدئتها الا انها لم تتوقف عن البكاء حتى تقدم نحونا أحد الأطباء قائلا
"هي بخير..فقط نحتاج لمتبرع بالدماء لنقوي مناعتها"
تقدمت هارام بسرعة
"أنا إبنتها!"
وبعد سماعي لما قالته منعتها من ذلك
"لا..أقصد انتِ مريضة أيضا وجسدكِ متعب لايمكنكِ التبرع بدمائكِ سأهتم انا بالموضوع"
"لا جونغكوك انا بخير لاتقلق أريد إنقاذ أمي ارجوك"
كوبت وجهها وبعمق قبلت جبينها
"لاتقلقي هارام سأتولى الأمر"
ولحسن الحظ قد سمحت لي بذلك فتوجهت سريعا لمكتب الطبيب.
.
.
.
.
استطعنا أخيرا أخذ سون الى المنزل وها انا بالحديقة الخلفية رفقة هارام أحاول تهدئتها
"زمردتي لابأس هي بخير الآن لاتقلقي"
"بلى جونغكوك..حالتها تزداد سوءا وذلك الطبيب اللعين لن يستأنف معالجتها حتى أدفع له أو.."
توقفت عن الحديث بينما تناظر الفراغ بشرود فنظرت لها
"أو..؟"
"هو..هو يحاول التقرب مني،يستغل الأمر لصالحه وطلب مني ان أوهب له جسدي مقابلة معالجة امي مجانا"
لا ادري لما شعرت بالغضب فجأة فإستقمت من مكاني
"حسنا اذا..سأتصل بكِ لاحقا"
"جونغكوك مابك؟"
"لاشيء.. انتظري اتصالي"
قلت محاولا تهدئة نفسي وها أنا أركب سيارتي مجريا إتصال
"عيادة***** أريدها مشتعلة بكل من فيها والان"
..
أستلقي على سريري وكل مايشغل بالي هي هارام..وجهها،جسدها،صوتها،لا أستطيع محو أي منهم من مخيلتي وبدون تردد حملت هاتفي ومفتاح السيارة متجها لمنزلها
وصلت بعد برهة وها أنا متكئ على السيارة أفكر في طريقة ما للدخول الى ان لمحت بعض القضبان على الحائط وبلمح البصر تسلقت الى ان وصلت أخيرا لشرفة غرفتها ولحسن الحظ ان بابها مفتوح فدخلت
وهاهي زمردتي نائمة وبيدها الهاتف..هل كانت تنتظر إتصالي؟
تقدمت بهدوء الى ان جلست على حافة السرير
"زمردة.."
همست بينما أبعد خصلاتها المتسربة على وجهها فهَمهمت وإبتَسمت بخفة معتقدة بأنه حلم لذلك انحنيت قليلا وقبلت شفتيها بسطحية فنجحت أخيرا بإيقاظها
"أ-أنت مالذي تفعله هنا؟"
قالت بتعجب بينما تفرك عينيها ثم استقامت بجذعها
"فقط اشتقت لزمردتي"
همست بينما أقترب منها اكثر
"ألم تشتاقي لي همم؟"
نفت مدعية الغضب
"لما لم تتصل بي؟"
"أفضل التحدث وجها لوجه"
"حسنا..ومالذي ستتحدث بشأنه؟"
"همم سؤال منطقي..سأخبركِ بهذا في ثغركِ"
نظرت لي بعدم فهم ثم أطلقت شهقة خافتة عندما اعتليتها بعد أن ادمجت شفتاي بخاصتها ولم تلبث لدقائق حتى طوقت عنقي وبادلتني
وبعد عدة دقائق فصلنا القبلة لحاجتنا للهواء فأسندت جبيني على خاصتها
"أوليس حديثا في غاية الأهمية همم؟"
قلت بهمس فأومت بقهقهة ثم همست
"يروقني هذا النوع من الحديث"
تنهدت اثر سماعي لكلماتها فحشرت وجهي بين فراغات نهديها مستنشقا عبيرها
"يمكنني قضاء الليلة هكذا أوليس؟"
"ومالذي يمنعك من ذلك؟"
"انتِ.."
قهقهت وبرقة غلغلت أناملها بشعري
"تؤ لن أمنعك"
همهمت وقبلت ترقوقتها بعمق
"اذا..تصبحي على خير"
"أنت ايضا"
..
End jungkook's povانتهى البارت22🤍
رأيكم؟جونغكوك انقذ هارام من ورطة فٱخر لحظة..
اخيرا اكتشفنا سر جونغكوك وأنو يراقب هارام من مكتبو..
برأيكم ليش منعها من التبرع بالدم لسون؟
جونغكوك ولع العيادة..😂
هيبة جيون جونغكوك ضاعت لما تسلق لغرفة هارام
تفضلون جونغكوك القاسي أو الصبياني؟🌺 بإنتظار تعليقاتكم 🌺
النجمة فضلا 🤍

VOUS LISEZ
PECADO
Romanceعانقيني شديني اليكِ بكل ماتملكين من قوة حتى تلتصق رائحتكِ برائحتي حتى أشعر بدفئ جسدكِ دعي انفاسنا تختلط فرائحتكِ تسلب مني روحي وعقلي قبليني بشفتيكِ الندية الى الا اشعر بنفسي قبلي عنقي دعيني انتشي في لذيذ ثغركِ (رواية مكتملة)