Captain|02

349 16 33
                                    

.
.
.

هُنَاكَ حُبٌّ يَمُر بِنَا فَلاَ هُو يَدْرِي وَلاَ نَحنُ نَدْرِي.

.
.
.

فقدت القدرة على النوم تلك الليلة، عقلي رفض إخراج نظراته الشهوانية التي كانت تغلف جسدي

آثار يديه مازالت مرسومة على بدني رغم أنها لا ترى لكنني أشعر بها جيداً

اتصلت بوالدي مرتين ليلة أمس لكنه لم يرد على أي من اتصالاتي، و قد كنت عازمة على اخباره بكل ما حدث

حين اتصلت به كان منتصف الليل حينها ما يعني أنها الواحدة ظهراً في أمريكا و في هذا الوقت هو يعمل في مكتبه

لكن شيء ما يخبرني أن مكروهاً أصابه أو هناك مشكلة تواجهه.

ارتديت سروال جينز أسود مع قميص أبيض أدخلت أطرافه في السروال و تركت شعري منسدلا على ضهري و أخيراً حذاء أبيض

كنت أجلس على طرف سريري أفكر بشُرود حين طرق أحدهم باب غرفتي و جَفَلتُ مكاني

ظننت أنه هو أتى ليكمل ما بدأ البارحة لكن الصوت الأنثوي الذي ناداني سمح للطمَأنيِنة أن تسري بجسدي و تُرخي تشنُّجَه

"آنستي الفطور جاهز"

تبادر لذِهني حديثي مع السيد تايهيونغ حين أخبرني أن وقت الطعام محدد و أي تأخير يحرمني منه.

"آتية"

رفعت صوتي كي تسمعني بوضوح بعدها سمعت خطواتها تبتعد رويداً

استقمت اتمشى ذهاباً و إيابا و أنا أفكر هل اتشجع و أنزل أم أبقى في غرفتي، لا أعلم حتى إن كان موجوداً أم لا

"هو من يجب أن يخجل من نفسه بعد أن تحرش بي لم أفعل ما يُنزل رأسي أرضاً"

يجب أن يكون الخجل من نصيبه، إن ظن أن بفعلته تلك سيجعلني أخضع له و أكون فريسة سهلة له فيسُرُّني أن أضرب بظنونهِ عرض الحائط.

فتحت باب غرفتي و خرجت منها انزل إلى الأسفل باتجاه طاولة الأكل

رأيت ضهره العريض يواجهني و حينها رفضت أقدامي أن تخطو خطوة أخرى، أخذت نفسا عميقا أُزود رِئتَاي بما تحتاجه من هواء

أعدمت المسافة بيننا و جلست على يمينه حيث وُضِع صحني الأبيض

أعيني كانت على الخادمات التي يضعن الطعام في الصحون بينما شعرت بنظراته تعالجني و حينها تسلل صوته الخشن إلى مسامعي

Captainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن