Captain|18

407 32 41
                                    


.
.
.



وَ مَن أنتَ يَا سيّدي الحبّ حتَّى نُطِيع نَوايَاك أَو نَشتَهي أنْ نَكُون ضَحَايَاك


.
.
.


"أبي!"

تبسم و اقترب مني يعانقني بين يديه عناق طالما اشتهيته منذ زمن

"إبنتي الحبيبة"

ارخيت جسدي كله و هدأت أنفاسي بين يديه، بادلته في دفئ عناقه يغمرني بشعور فقدته منذ أقلعت طائرتي تلك الليلة و تركته خلفي

"أبي اشتقت لك"

تلألأت دموعي بين جفوني و دمع الشوق غلبني ينزل ليكمل مساره إلى كتفيه

بقيت لدقيقة أحاول استيعاب أنه هنا معي في هذه الدقيقة، اخشى ان افلته فينجلي في حلمي

قبل رأسي مبتعدا وكفيه على وجنتاي يعيد تقبيل جبهتي بحب الوالد

"اشتقت لكِ أيضاً، لم اتحمل بعدكِ فأتيت"

مسح دموعي بأصابعه قبل أن أتحدث رفع رأسه حين لفت شخص آخر انتباهه خلفي فابتسم له يُحيه

"كيم تايهيونغ، صديقي القديم"

رميت نظرة خاطفة خلفي و كان بالفعل يحدق بي قبل ان يحط ببصره على والدي حين تقدم يصافحه

"أهلا بك سيد جوش"

دخل احد الحراس يحمل حقيبة والدي و صعد بها للأعلى ثم اغلقت أنا الباب

استغليت انشغال والدي بالحديث مع تايهيونغ و انحنيت امسك هاتفي، من حسن الحظ أنه لم ينطفئ

دخلت ابحث في الأنترنت عن آخر الأخبار التي تخص عائلة كيم مع تمنياتي ألا يكون ما اخبرتني به هايلي صحيح، تمتمت في نفسي حين وجدت أنه صحيح للأسف

"ذلك الغبي"

خلاصة المقال ان العسكري السابق و الكابتن و رئيس سلسلة شركات الطيران كيم تايهيونغ قد تزوج في السر و قد أخفى هوية زوجته تحت طلبها هي

"طلبي أنا! أنا لم أعلم حتى أنه تزوجني و الآن طلبت منه إخفاء الأمر"

اطفأت شاشة هاتفي حين استدار والدي يتأكد أنني مازلت خلفه حين تحركوا ليجلسوا

Captainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن