.
.
.فلتَحتَرق أنتَ وَ قلبِي فَلا يَليقُ بِي الوقُوفُ فِي منطَقَة الحِيرَة و أناَ كُل الأَكِيد
.
.
.
"زوجي كيم تايهيونغ"
كل ما أسمعه هو طنين صاخب داخل أذني تلاها حجب رؤياي من هول ما سمعته
"كان هدفك الأول بالقدوم إلى هنا تحريضه ضدي و ها انتِ وصلتِ إلى مرادك"
لم أكن أسمع ما تقوله كل ما حضر في عقلي هو لحظاتنا معا، لا أرى أي شيء أمامي غيره هو
"لا يمكن أن تكوني زوجته غير ممكن أخبرني أن زوجته ماتت"
ابتسمت باشمئزاز و هي ترمي ذلك الملف بين يديها على وجهي وقبل أن يسقط أمسكته
"انظري بنفسك اذن انظري إلى ما صنعتِه"
تمنيت لو تنشق الأرض و أدخل بين طبقاتها و لا أعيش هذا الموقف لقد تمنيت الموت ولا أن أرى إسميهما معا في تلك الورقة
"لا تحاولي لعب دور الفتاة المسكينة التي لعب رجل بعقلها، أعلم أنكِ مكرتي مكرك ببراعة حتى حصلت على مسعاك"
حاولت جمع شتاتي قدر الإمكان حتى أتفوه بأي شيء ينقذني من موقفي هذا لكن لساني شُل ليس لدي ما أدافع به عن نفسي
"لم يكن لدي علم بزواجكما"
صوتي خرج بغصة قلب محروق، أشعر بخزي عارم تكدس داخلي
"تريدين مني تصديقك الآن!"
رفعت عيني أخيراً، لا أريد مواجهتها أريد رؤيته هو وفقط، حاولت المرور من جانبها حتى أصعد إليه لكنها أمسكت يدي و همست أمام وجهي
"ستندمين على هذا"
حررت يدي منها و تجاهلت تهديدها الواضح، لا أعلم إن غادرت أو لا ولست أهتم
فتحت باب المكتب و وجدته جالسا على مكتبه يضع رأسه على كفه و ما أن رآني حتى ابتسم و استقام من مكانه يسير نحوي
"جميلتي"
أراد معانقتي لكنني وضعت يدي كحاجز أمنعه من الوصول إلي
"سأسألك سؤالين أريد منكَ أن تجيب بصراحة"
استغرب من موقفي و وقف ثابتاً أمامي بعد أن أنزل يديه و تراجع عن عناقي
أنت تقرأ
Captain
Romance"يَستَطيع أن يُحبَّك بِطَريقة تَجْعلُك تَرَى نَفْسَك مَلكًا عَلَى عَرشِ الدلَال، يَرفَعُك بِنَسمَات الهَوَى لِسَبعِ سَمَاواتٍ وَ ما بَعدَها، حتَّى تَعتقِد أنَّك لَم تُخلَق سِوَى مِنْ أَجلِ الوَجد" "لَديَّ القُدرَة عَلَى تَحوِيلِك مِن كُل شَيء إلَى ل...