.
.
.
الحُب أعمَى، والمُحبوّن لاَ يرَون الحمَاقة التِي يقتَرفُون
.
.
.
قادتني أقدامي حيث يقف منصب القامة يراقبني دون التفوه بما يشبع فضولي
"هل كان انت؟"
داخلياً اتمنى ان تكون الرسالة منه و ليس هنا ليمنعني من الذهاب
"لا يمكنني الوقوف بعيداً اشاهد تايهيونغ يدمر بنفسه ما بناه طيلة عمره دون التدخل"
واجهته بنظرات عتاب
"لما لم تخبرني من البداية أنه قام بخطفهم لما انتظرت حتى هذه النقطة بالضبط"
استقام بجدعه العلوي عن سيارته دون ازاحة اعينه عن خاصتي
"أنا و هو شخص واحد لا أحد يسأل عن السبب أو كيف مهما كان الهدف نسأل فقط عن الخطة لا حسابات أخرى غير ذلك"
لم يكن تايهيونغ وحده اللغز بل كل من هم حوله و أولهم هذا الرجل
"ربما ساعدته في القبض عليهم و تعنيفهم لكن مسألة القتل مازال الامر مبكراً على ذلك"
بلل شفته السفلى بلسانه يكمل و انا منصتة
"اعلم انه يسعى إليكِ، هشاشتكِ و ضميرك الأنثوي مع قوته جبورته و اندفاعه الوحشي كل هذه الأشياء لن تساعده في الوصول إلى مسعاه إن لم تسامحيه ولا أظن أنكِ فاعلة"
نهش الإستغراب ملامحي
"لما تتحدث عنه كأنه مجرم"
علت على شفتيه ابتسامة غير ممكن تفسيرها
"ليس كذلك لكنه سيصبح لأجلكِ"
هذا يدهشني بعض الشيء
"انتَ صريح جدا مقارنة به"
اكمل بهدوء
"يمكنه اخفاء الجريمة كأن شيئا لم يكن بفضل علو نفوذه و سلطته و سيفعل أي شيء سئ لأجلك لكن هل ذلك سيُرضي ضميرك الصغير إيريم؟ "
ضميري حي لم يمت بعد لكن كلامه زادني شعوراً بالذنب وهو ليس لي
"سأذهب إليه العنوان معي"
أنت تقرأ
Captain
Romance"يَستَطيع أن يُحبَّك بِطَريقة تَجْعلُك تَرَى نَفْسَك مَلكًا عَلَى عَرشِ الدلَال، يَرفَعُك بِنَسمَات الهَوَى لِسَبعِ سَمَاواتٍ وَ ما بَعدَها، حتَّى تَعتقِد أنَّك لَم تُخلَق سِوَى مِنْ أَجلِ الوَجد" "لَديَّ القُدرَة عَلَى تَحوِيلِك مِن كُل شَيء إلَى ل...