.
.
.يُثير المَطر فِي القَلْب شَجَن لذِيذ يُشبِه سَمفونِية عَزف فِي لَيلَة مُقمِرة.
.
.
.ظننت أن السيد جون سيتوقف كما فعل السيد كيم لكنه زاد من سرعته و تجاوزه بعد أن تبادلا نظرات غريبة.
"لما لم تتوقف؟"
لم تكن سيارة السيد كيم خلفنا حين استدرت يعني أننا إبتعدنا عنها
"ولما علي أن أتوقف!"
نظر السيد جون إلى المرآة الأمامية ثم حرك ناقل الحركة و زاد من سرعته
"سيد جون خفف من سرعتك"
أمسكت حزام الأمان بين قبضتاي لأتأكد من أنه لن يفلتني، رغم خوفي لا يبدو انه سيتوقف قريباً
"بالطبع لن أتركه يفوز علي إيريم"
حين استدرت رأيت سيارة السيد تايهيونغ خلفنا لا يفصل بيننا سوى القليل
"لسنا في سباق أرجوك أنا خائفة"
ربما كان الذهاب معه فكرة خاطئة سأحرص على ألا أعيدها مرة أخرى
"لا يجب أن تخافي و أنتِ بجانبي لاسيما وأنت تخصين تايهيونغ لن أمسك بضر"
نظرت إليه بإستغراب
"أنا لا أخص السيد تايهيونغ"
ركز على الطريق أكثر حين صارت السيارة الأخرى بجانبنا، ولا يبدو السيد تايهيونغ مركزاً على طريقه فهو يحدق بنا
"استمتعي إيريم هناك رجلان يتسابقان لأجلك"
فتحت عيني بصدمة حين دخلنا الطريق السريع بين السيارات الآخرى و السيد كيم صار خلفنا من جديد
"هذا ليس سباق ستتسببون بقتلنا جميعاً"
بدأ بالمراوغة و تجاوز السيارات أمامه يمشي يمينا و يسارا وكأننا داخل لعبة فيديو، صوت لامبورغيني العالي و هي مسرعة جذب جميع الأنظار إلينا
"لما لا تتركون خلافاتكم جانباً و نحل الأمر كبالغين"
لم يكن يستمع لي بل تبع السيد كيم بعينيه الذي أسرع حتى تجاوزنا و لم يعد يلاحقنا فحدقت بالسيد جون
"هل استسلم"
تجاوزنا سيارة أخرى و أنا ملت لليمين و عدت
أنت تقرأ
Captain
Romance"يَستَطيع أن يُحبَّك بِطَريقة تَجْعلُك تَرَى نَفْسَك مَلكًا عَلَى عَرشِ الدلَال، يَرفَعُك بِنَسمَات الهَوَى لِسَبعِ سَمَاواتٍ وَ ما بَعدَها، حتَّى تَعتقِد أنَّك لَم تُخلَق سِوَى مِنْ أَجلِ الوَجد" "لَديَّ القُدرَة عَلَى تَحوِيلِك مِن كُل شَيء إلَى ل...