الفصل السادس

2.1K 197 50
                                    

✨البارت السادس✨

نأسف على التأخير والله، بس وحشتوني😂💜

وعلى فكرة كان هيجيلي احباط بسبب التفاعل على الرواية يعني ابص الاقي 500 شخص شافها و50 بس عامل ڤوت!! ميرضيش ربنا والله التفاعل ده🥺

ما تدوس على النجمة يا كريزما😡💜

"صلوا على مَن قال استوصوا بالنساء خيرًا".💜

______________________________

بقت ممسكة بالهاتف وكان عقلها تجمد للحظات استمعت للصوت الصادر من الهاتف وقد كان صوتان ليس فقط صوت واحد لقد نطق الإثنان بذات الوقت

"الو"

تلك الكلمة التى قالها وليد مجددًا يتأكد من أنها معه عبر الهاتف بعد أن سمع صرختها وعاصم الذي كان يصيح بغضب غير منتبهًا لصرختها:
"بتضحكي عليا يا رُبا وبتقولي انك عند خالك؟!"

توسعت حدقتاها فور ان التقطت أذناها صوت عاصم وحديثه لذلك سريعًا ضغطت على زر إغلاق المكالمه وفعلت وضع الطيران في الهاتف لتضعه امامها وهى تجذب كوب الماء ترتشفه كاملًا وهى تحاول التقاط أنفاسها، هل سمع عاصم صوت ذلك وليد؟!، إن فعل سيقتلها لا محاله

جاء طارق ليجدها تجلس ويبدو عليها التوتر فتسائل قبل أن يجلس:
"انتِ كويسة؟!"

اومأت رُبا عدة مرات برأسها وهي تخرج الأموال من حقيبتها لتضعها على الطاولة فأوقفها طارق:
"بتعملي ايه هو انتِ قاعدة مع سوسن؟!"

رفعت وجهها له وهي تحاول الإبتسام بعد ما حدث لتهتف:
"ايه انا مش قولتلك هعزمك؟!"

"ايوا تعزميني بس انا اللى هدفع مهو معلش احنا صعايدة يعني وبنفهم في الأصول، مينفعش نخلى حُرمة تدفع"

"انت صعيدي؟!"

سألته بإندهاش ليبتسم هو ببساطة وهو يخرج المال من محفظته:
"لا أنا فرنسي اصلا"

اندهشت رُبا مجددًا منه لكنها اوقفت يده التى كانت تضع المال أسفل الكوب:
"لا والله بجد انا اللى هدفع مينفعش كده انا عزمتك"

"يا ستي ابقي اعزميني مرة كمان معنديش مانع"

لكن رُبا لم تستسلم وهى تعطيه امواله وتضع خاصتها وهى تهتف بجدية مصحوبة بعصبية طفيفة:
"بقولك ايه انا اللى هدفع ماشي وبلاش تجادلني كل شوية"

استغرب طارق نظراتها المحتدة ليتجاهل هذا وهو يبتسم ثم استسلم وهو يسحب أمواله يضعها بالمحفظة مجددًا:
"ماشي هخليكِ تدفعي بس المرة الجاية عليا"

ابتسمت رُبا وهى تنهض تأخذ حقيبتها الشخصية وتلك الحقيبة التى تحوي الكاميرا:
"خلاص ماشي دلوقتي تعالى علشان ادفعلك حق الاوتيل والكاميرا"

قلب ومانيكانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن