قلب ومانيكان

الفصل السابع

✨البارت السابع✨

مساء الخير او صباح الخير بما إن البارت نازل الفجر💙

عارفة إني اتأخرت جدًا الفترة دي بس مكنش عندي شغف للكتابة وكنت بفكر امسح الرواية بجد يعني مش حاسة ان فيه دافع اكمل علشانه...

بس مع ذلك ضغطت نفسي طول اليوم وحاولت اخلص البارت واكمل على ال 100 كلمة اللى كنت كتباهم ورفضت أنام قبل ما أخلص البارت واديه خلصت.

لو حابيني اكمل عرفوني وقولولي في التعليقات لو فيه اى ملاحظات على الرواية ، وياريت تدعولي اعدي من الفترة دي على خير علشان حقيقي نفسيتي تحت الصفر

صلِّ على النبي يا جميل💙

____________________________________

البسمة تزين ثغره بعدم تصديق ربما لو كان يفكر بمليون جنيه ما كان سيثمل أمامه بهذه السرعة. أنزل هاتفه من على أذنه وهو يراقبها وهي تضم يدها إلى صدرها وتنظر له بغضب هاتفة:

"ياريت تبطلو قلة ادب شوية انتو مش عايشين في زريبة"

أنهت كلماتها والتفتت حتى تدلف إلى الغرفة لكنه أوقفها سريعًا:
"استني"

رفعت حاجبها بتعجب لهذا الصوت والتفتت بتردد لتجد ذلك الجسد غير معلوم الملامح بالنسبة لها يتجه صوب ركن من الشرفة الخاصة به وضغط على زر الإنارة ليواجهها ظهره العاري فنظرت للأسفل بإحراج، أما هو فالتفت لها بإبتسامة:

"كنتِ لسه على بالي ومتوقعتش اني الاقيكِ بالسرعة دي"

رفعت وجهها حينما وصلها صوته بوضوح لتجده هو يطالعها بإبتسامة هادئة، لتشعر بتوشوش طفيف وهي تراقبه. كانت تعجبها ابتسامته لدرجة كبيرة حتى انها كانت تراها رائعة للغاية.

فاقت من شرودها على حمحمته لتنتبه لذاتها فرفعت يدها تعدل من نظارتها ثم طالعته متسائلة:
"هو انت .... بتعمل ايه هنا؟"

لمس أنفه بإبهامه في حركة سريعة ليحمحم مجددًا وهو يردف:
"اصل ده الشاليه بتاعنا علشان كده هتلاقيني فيه"

اومأت لتشيح بنظرها عنه بضيق وهى تشير أمامها:
"طيب غور البس حاجة بدل ما انت واقفلي كده وسايبها على الله"

رفع وليد حاجبيه بصدمة من طريقة حديثها ليتشدق بسخرية:
"اغور!! ليه اكونش واقف في بلكونة سيادة معالي السفيرة ولا حاجة؟! دى بلكونتي يعني اعمل اللى انا عايزه"

احتدت ملامح رُبا وشعرت بالإهانة من نبرة حديثه لتطالعه بغضب:
"على فكرة انت شخص مش محترم وغير لبق في الحديث"

ابتسم وليد بسخرية، أحقًا هذا الحديث يوجه له؟! هو مَن يعامل النساء بطريقة راقية وهادئة!!، حسنًا ليس جميع النساء فهو دائم الصراخ بسالي وأيضًا لم يعامل داليا بشكل جيد، ولكنها بالنهاية تستحق.