التاسع والعشرون

2.1K 124 53
                                    

التسعة وعشرين✨

الكاتبة اللي بتفقد الشغف أكتر ما بتتنفس وصلت يحارة🙈♥♥♥

وحشتوني جدا والله والرواية وحشتني هي وأجوائها والكومنتس اللطيفة بتاعتكم وحشتني، كل حاجة وحشتني بجد 🥹♥♥♥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وحشتوني جدا والله والرواية وحشتني هي وأجوائها والكومنتس اللطيفة بتاعتكم وحشتني، كل حاجة وحشتني بجد 🥹♥♥♥

فترة غياب طويلة جدا وان شاء الله مش هتتكرر تاني وهنكمل الرواية سوا مش باقي إلا القليل ونختم حكايتنا♥

يلا يحبايبي إنچوي ومتنسوش الڤوت علشان نرجع الريتش🥰

ثمَّ قُضِيَت حَاجتُهُم بكَثرةِ الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ ﷺ. 🦋

___________________________________

كانت تجلس بجانبه في السيارة متأملة وجهه بتوجس، محاولةً قراءة تعابيره الصامتة، وتحاول بكل جهدها كتم ضحكتها لتجنب إثارة غضبه المحتمل، فكانت تعرف جيدًا بوضوح انه غاضب ويمنع ذاته من الإنفجار بوجهها، فقط اكتفى بتشديده الشديد على مقود السيارة، والضغط على فكه لتبرز عضلاته.

"عاصم"

نطقها لاسمه كان بمثابة جرس الإنذار المفعل بهذا الوقت، لذا فورًا قال بتهديد واضح دون أن ينظر لها:
"إياكِ .. فاهمة، إياكِ أسمع صوتك طول الطريق"

"هو ايه ده ان شاء الله؟! ... هو أنت هتخرسني ولا ايه؟"

صاحت هي الأخرى مقابله بغضب، فأرتفع صوت عاصم بشدة وقد كان بالفعل نفد صبره:
"اه هخرسك، وكلمة زيادة هقلب ام العربية دي بينا"

جاءت لتتحدث مجددًا لكنه أوقفها مُحذرًا:
"سالي، أنا كلامي مبحبش اعيده كتير، فاسكتي احسن ليكِ"

زجرها بنظراته لتضم يدها إلي صدرها وتزفر بضيق وهي تطالع الطريق أمامها، وهي تفكر بأنه يعطي الموضوع أكبر من حجمه، فهي الآن سالمة ولم تمسها السيارة لتداركها الأمر سريعًا هي ومَن كان يقود السيارة، ثم ما بال هذا الرجل؟! ... أهو غاضب لأنها الآن سالمة معافية، بدلًا من أن يسعد؟؟؟

توقف عاصم بالسيارة أمام موقع العمل، حيث تركت سالي رُبا:
"انزلي"

هكذا أردف دون النظر صوبها فقط ينظر أمامه بجمود، شعرت سالي بأن عليها مصالحته ولكن لم تفعل عذا وترجلت من السيارة دون كلمة واحدة وفور أن أغلقت الباب تحركت السيارة بسرعة شديدة مخلفة تلكثير، من الغبار خلفها.

قلب ومانيكانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن