•12•

27 4 0
                                    


إستيقظَ غي تاي ذا الشعر الطويل الأسودِ على صوتِ أُمهِ تُكلمُ أحد الخدمِ وتصرخ أمامَ غُرفته...

خرجَ ليرى ما هي تلك الجلبةِ مُنذُ الصباح!

-ألم تقولينَ نعم لقد إستمعتِ إليَّ جيدًا!

تصرخُ أُمهُ بشكلٍ عشوائي.

-أُمي، ماذا حدث؟

إلتفتت سريعاً عندما سألَ غي تاي لتقترب منهُ سريعاً.

-بُني هل أزعجتُك بأي حالٍ، ياللعنةِ علي قُمتُ بإفسادِ نومِك!

بدأت تتفحصُ وجههُ بوجهٍ بادٍ عليه القلق والتأنب.

-لم يكن شيئًا يُذكر لا داعي للقلق أُمي.

أومأت لتسحبهُ من بين الخدم الواقفون لتتحدث بعدما دخلوا الغرفةَ بعد إغلاق الباب من الخدم.

-غي تاي هل لم تزعج حقاً؟

-أُمي لقد قلت أنني لم انزعج إنتهى علي الذهابُ إلى المدرسة لا داعي لهذه الجلبة.

-بُني أنا..

-أُمي توقفي عن هذا لن أتركُكِ كما فعلَ هوَ أظنُ أنني لديّ ضمير!

لم تجد مخرجاً للحروف أو حتى تعبيراً و قد خرجت.

أمسكَ بهاتفَهُ الذي يتصلُ من قبَلِ جونغكوك..

-غي تاي سأذهبُ معكَ اليوم لقد تعطلت سيارتي.

-حسنًا لا بأسَ بهذا.

أغلقَ الهاتف ليبدأ بإرتداءِ ملابسهُ المدرسيةِ.

..........

ها أنا أركُضُ مرةً أُخرى إلى المدرسةِ لطالما دائماً ما أكونُ مُتأخرةً بعادتي وأبقى أركُضُ إلى المدرسةِ..

أشعرُ بألمٍ سارٍ بأنحاءِ جسدي يسري بهِ مُنذ البارحةِ!
تلقيتُ الكثيرَ منَ الإتصالاتِ من إيدن حتى إنتهى بيَ المطافُ حاظرةً رقمهُ.

ليلةُ البارحةِ كانت دامسةً من حيثُ الظلامِ والبرودةِ
شعرتُ أنني أحيى من جديد وبقلبٍ جديد.

إيدن لطالما أحببتُه ولكنهُ سيذهبَ هباءً منثوره....

وصلتُ إلى المدرسةِ من ثُم دخلتُ الصف.

لحُسن الحظ لم يأتي المُعلمَ بعد.

جلستُ في مقعدي أُخرجُ كُتبي.

VENOMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن