Chapter Five

30 8 25
                                    

________

"مُرهق .. جسدٍ مُرهق ، عقلٍا مُرهق ، حياه مُرهقه و الي ما آخرهِ ، تعِيش الحيَاه دُون التفكِير بِها ، بالمُستقبل و بأحداثِ الغد او اليوم او البارِحَه ، فقط تَود ان ينتهي يَومَك حتَي تذهَب الي فِراشك الدافئ و تنعم بأحلامٍ سعيده ، و تخيل الحظ فقط ان كَان فِراشك بارد و أحلامك كوَابِيس ، لتشعر بإنقلابٍ مُفاجئٍ من العَالم عليكَ و يتلخص هذا في يومٍ سيء من ملايين ايامك مجهُولة الطبيعه"

حسنًا ، تِلكَ المرَه تايهيُونغ لم يكتُب اقتباسهِ كعادتهُ ، هوَ ظلَّ اليومَ بأكملهِ بالخَارج ، لا يود رؤية وجهه أخيه جونغكوك ، كأنه كان غير متذكرًا لذَلِكَ العِقاب في قريتهِ مثلًا !!.

كَشخصٍ يُحاول نِسيان ما يؤرقه ، و يأتي سهمًا مُفاجِئ حَامِلًا عبارة التذكير حتي تَفِقْ لِدُنياكَ و امركَ الوَاقِع ، كَساعة مُنبه تُوقظك من حُلمٍ جَمِيل لِتواجِه العَالم البشِع و المُقزِزْ.

كان يسِير رفقة حَالِه ، يُؤنسه و يُقف مطأِطأِ الرأسِ حُزنًا عليهِ.

وجد قدمِيه تسِير وحدهَا الي حيثُ إيڤِيلين ، يَود رؤيتها .. و بشده.

وصل الي حيثُ منزلها .. نظر قليلًا ثم قرع الجَرَسْ وَ وَقف قليلًا.

رَفع رأسهِ عندمَا سمَع صَوت البَاب يُفتح مِن قِبَل محبُوبته إيڤِيلين.

ابتسَم بضعفٍ ، ضعفٍ امامَ جمَالها و ضعفٍ بسبب انهُ لم يأكُل مِن البَارِحَه بالفِعل.

فَتَحت إيڤِيلين عيناها بتوسعٍ ، ليس لخوفَها من رؤية عائِلتها لهُ ، هُم فِي مدينه اُخري بالفعل بسبب ظرُوف عملهم ، كَانت منصدمه بسبب مظهرهِ ، كان شاحِب الوجهِ ، ضعيف البنيه ، عيناه مُغلقتان علي بعضهما بشكلٍ طفيف كنظره بارده و لكنها قِلة نومٍ لا أكثر.

" تايهيُونغ !"

تحرك تايهيُونغ من مكانهِ ليحبِس إيڤِيلين بين سِجن ذراعيه.

" عينَا تايهيُونغ و قفصهِ الصدري "

ضحكِت إيڤِيلين بخفُوت بينما قد دخل تايهيُونغ و أغلق الباب ومازَالت إيڤِيلين بين سِجن احضانهِ.

رَمشت الأخري بخفه بينما تثاقلت أنفاس الآخر مع حُرقة عيناه من قِلة النَوم ليضع برأسهِ علي كَتِف تِلك الوَاقِفَه بِدهشَه ، تايهيُونغ ليسَ مِن هذا النوع الذي يُظهر و لو قطره مِن بَحرِ ضعفهِ .. لابد و ان حدثَ شيئًا ما سيء معهِ.

نقرت علي كتفهِ بطفوليه ناظره اليه.

" همم "

همهم تايهيُونغ بعينَان مُغلقتَان.

𝟏𝟎𝟎𝟑.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن