الاثاره

598 16 3
                                    

صلي على نبي الله ♥

في مخزن في احدى المناطق المهجوره والتي تبتعد كل البعد عن السكان وعن ضجيج المدينه، كان يقف مجموعه من الرجال يرتدون الاسود يتخفون به بين ظلمات الليل  ،  ينقسمون الى مجموعتين،  كل مجموعه تنظر للأخرى بتحفز وحظر،  وحولهم عدد كبير من الصناديق الخشبيه والحقائب السوداء....

الشخص الاول:  اتفضل السلاح اهو
الشخص الثاني:  و الفلوس اهي

كان كل شيء يسير بشكل ممتاز،  قبل ان يقتهم ذاك الغامض المكان،  بملابسه السوداء المميزه،  قبل ان يبتسم بسخريه ثم ردف ببرود:  عيب عليكم عايزين تعملوا الصفقه من غيري
الشخص الاول بخوف:  الصقر..؟
لم يكد يكمل هذا الشخص كلمته وكانت تلك الرصاصه الخارجه من سلاح ذاك الغامض المخفي بملابسه السوداء مع ظلام المكان تخترق منتصف راسه ليقع ارضا...  لم يكد ان يستوعب ما حدث حتى او من اين جائت الرصاصه، إلا و وجدو هذا الشاب يطلق عليهم جميعا، حتى انه لم يعطي لهم فرصة استعاب ما يحدث، وبعد لحظات كانت الارضيه تعج بالجثث والدماء المتخالطه

نظر لهم ببرود ثم خرج من المخزن، يصفر بستمتاع وكأنه للتو لم يفعل مجزره بالداخل او ما شابه

وجد عندما خرج سياره سوداء تقف امامه، قبل ان يهبط منها شاب ينظر له بتفحص يتفقده بقلق، ليبتعد عنه ذاك الغامض ثم صعد السياره فهدوء قائلا بترجي لشاب الذي ينظر له في صدمه :  هات الصناديق بتاعت السلاح وحطها في العربيه معلش هتعبك بس خلينا نخلص يلا
وجه الشاب نظراته له في صدمه هاتفا بعدم استعاب:  انتا قتلتهم؟؟؟؟
الشاب الاخر ببرود:  ايوه
ليردف الاخر بغضب:  انتا عبيط قتلت رئيس المافيا الامريكي.... دول مش هيسبوك ابدا
ليردف الاخر ببرود:  مش عايزهم يسبوني..... روح هات الصناديق يلا عايز انام
نظر له ااشاب في عدم تصديق، ولكنه ماذا سيتوقع من هذا الدموي البارد المستفز؟؟، تركه ثم توجه للمخزن يأخذ الحقائب وهو يحاول بكل الطرق ان يتجنب الضغط على تلك الجثث والتي تفترش الارض بشكل يثير الرعب، ولكن هذه المناظر اضحت مألوفه بنسبة له، ابتسم بسخريه على افكاره، ثم خرج يضع الحقائب في السياره، ثم صعد ليجد ذاك الغامض يسقط في نوم عميق قرير العين وكأنه ادى فروضه الخمس يذهب لنوم بسرعه استعدادا ليوم جيدي يقوم فيه بأداء فروضه الخمس مجددا،  ابتسم بهدوء ينطلق بسيارته.....

_______________________

بعد عدَّت شهور من هذه الاحداث

في الصباح....  استيقظت بطلتنا بنشاط كبير وهي تبتسم بأتساع تتوجه بخطوات سريعه الى فراش ساره تردف بحماس:  قومي يا بت يا ساره انهارده اخر يوم امتحان
نظرت لها ساره بستغراب:  ومالك يختي بتقوليها بي انشكاح اوي كدا
حور بفرح:  اصل خلاص اخر سنه و نتخرج وابقى اكبر جراحه في العالم
لتضحك ساره عليها:  قولي بس يا رب و الامتحان يجي سهل
حور بضحك:  سهل او صعب كدا كدا انا مذاكره
ساره:  طيب يلا يا ست الدحيحه على الجامعه
وقفت البنات وارتدت كل وحده ملابسها.... 

صغيرة قلب الصقر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن