الفصل الثامن

421 18 2
                                    

صلي على نبي الله ♥

_____________________

قام فهد بفتح الباب وهو ينظر لها ببسمه واسعه متشوق ليرى ردت فعلها على ما سترى،وبالفعل اتاه ردها المصدوم من ما رأت تهتف بعدم فهم:  احنا بنعمل ايه هنا؟؟

لحظه لم يكن هذا الرد الذي توقعه فهد عندما ترى اين احضرها، نظر لها ثواني قبل ان يهتف بتعجب وعدم فهم :  ايه مش بتحبي الخيل؟؟

رمقته ساره بتعجب اكبر من خاصته، فهي بالفعل تحب الخيل و تتمنى لو تركب على ظهرهم ولو لمره في حياتها ولكن كيف عرف هو انها تحب الخيل، هل كان يراقبها؟؟؟

هزت راسها بعتراض على هذه الفكر تنظر صوب فهد قائله بتسائل :  ايوه يعني جايبني هنا ليه؟؟

اخرج فهد صوت حانق وهو يضع يده على وجهه بضيق يزفر بغيظ قائلا:  جايبك اسطبل احصنه هكون جايبك ليه يعني؟؟

هزت ساره رأسها قائله: اها عايز تركبني حصان يعني

هز فهد راسه ببسمه سرعان ما تمحوها هي وهي تهتف بحزن :  بس انا مش بعرف اركب احصنه

نظر لها فهد بشفقه على حزنها ثم هتف مراضيا أياها كأب يراضي صغيرته :  طيب تعالي اعلمك

نظرت له ساره بخوف قائله بعتراض فهي بالفعل لا تستطيع ركوب الخيل لأنها تخاف هي فقط تكتفي بمشاهدتهم على الهاتف، ولان هو يطلب منها ركوبه بالفعل، لتهتف بعتراض :  لا مستحيل

استطاع فهد ان يرى الخوف في عينها ليضحك قائلا ببسمه وهو يطنئنها:  تعالي بس متخفيش

هزت ساره اصبعها في اشارة لا قائله بعتراض :  على جثتي انتا عايز تخلص عليا صح انا مش بحب الاحصنه على فكره

ضحك فهد على كذبها هذا وفي الثانيه الاخرى كان يحملها على كتفه وهي تنظر للأسفل بصدمه تصرخ به ان ينزلها،  ولكن هو لم يستمع لها يتوجه لأحد الخيول في السطبل يضعها على ظهره ممسكا بلجامه يجره خلفه للخارج،  وساره أعلى الخيل تلتف بيدها على عنقه صارخه بقوه وخوف وهي تضغط على عنق الخيل :  نزلنيييييي بقولك نزلنييي يالاه هموتك نزلني

نظر لها فهد ببرود وبسمه مستفزه،  لتأخذ هي تسبه وتلعن فيه بكل ما تعلمه من الفاظ،  ولكنها توقفت عندما اصدر الخيل صواتا مختنق لتصرخ ساره في رعب :  يالاه والله هموتك...  نزلني بالله عليك باشا...  طب ما تقول انك عايز تخلص عليا و تلبسها في الحصان المسكين

اصدر الحصان صوت صهيل مختنق مجددا بسبب ضغط ساره على عنقه،  لتطلق ساره صرخات مرتفعه :  عااااا والله هقتلك لما انزل.....  باشا عيب كدا مكنتش كلمه يعني اللي طمرمط امي المرمطه دي.. نزلني بس و نتفاهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صغيرة قلب الصقر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن