تحدي وكشف الأهوال:كان هناك منزلا مهجورا بالغابة، فكان التحدي أن تذهب إليه “رهف” بمفردها، أعلمتها “رفيف” بأن المنزل يذاع حوله بأنه ملك لمصاصي دماء، وحذرتها من الذهاب إليه.
تشجعت وعلى الرغم من خوفها الشديد إلا إنها تظاهرت بالقوة أمامهم جميعا، وبالفعل حملت نفسها وذهبت للمنزل المهجور، ودخلت به لتنفذ التحدي بأن تتصور بجانب كل حائط بداخله.
وما إن فتحت الباب ودخلت حتى وجدته قصرا من الداخل، على الرغم من أنه لا يبدو هكذا من الخارج.
ظهر أمامها شاب وسيم للغاية طويل القامة ممشوق القوام مفتول العضلات، بعينين زرقاء وبشرة بيضاء وشعر أسود شديد السواد.
تلعثمت “رهف” في الحديث: “آسفة لم أعتقد أنه منزل به أحد، آسفة مرة أخرى، أرجو أن تعذرني فإنه تحدي طلبه مني أصدقائي”.
الشاب: “لا عليكِ، إنكِ جميلة للغاية ولم أرى في جمالكِ مثيل”.
رهف: “لا أدري كيف أشكرك”، وهمت بفتح الباب ولكنها لم تستطع، فطلبت منه أن يفتح لها الباب.
ولكنه قال: “لقد بتِ أسيرة لي، وملكا لي للأبد”.