(أسرار ما تؤدي للعنة )

102 19 43
                                    

الفصل التاسع❤🔥

ولكن قبل أن أنطق بي أي شئ علي أروي ، نظرت خلفها ، ولفت أنتباهي شئ يقف في أحدي أركان الغرفة، وبظهوره كان يوجد تيار هواء ساخن ،  وهو نفس التيار الذي حدث ، وشعرت به في الممر  ، ظللت أحدق به ، وكنت منصدمة من ماأري ، نظرت لي أروي ، وكانت تتحدث معي ، ولكن دون أن أسمع صوتها ، وعندما لفت أنتباهها بأني أنظر خلفها ، وأحدق بشئ ، وأنا متجمدة بي مكاني ، ألتفتت أروي لتشاهد ، ما أنا أنظر أليه ، وفجأة وبدون سابق إنذار أنقطع التيار الكهربائي………………

عم الصمت فجأة …….هدووووووووء رهيب ، وأول شئ خطر ببالي لماذا صمتت أروي ، ولم تتحدث ، ولكن قبل أن أنطق بحرف ، عاد التيار الكهربائي ، وكانت أروي جالسة في نفس المكان ، ولكن كانت تنظر خلفها ، وهي متجمدة ولم تتحرك !!!!!

أمسكت بي يدها ، وقلت لها : أروي أروي ..
عادت أروي ألي وعيها ، ونظرت لي قائلة : في أي يا زهرة أنتي لي كنتي مخضوضة ومركزة ورايا جامد كدة كان في حاجة ؟؟؟

نظرت أليها ، وأنا لم أفهم شئ ، ثم سألتها : أروي أنتي مش كنتي بتبصي وراكي مكان ماكنت أنا مركزة ؟؟
ردت أروي : أيوا في أي بقا ..
أستكملت حديثي معها ، وأنا بنفس التعجب !!! وقلت لها : أنتي شوفتي أي بقا ، ومن بعدها بقيتي ساكتة ، الثواني اللي النور قطع فيها؟؟

نظرت لي أروي ، وهي تبتسم بسخرية ، وقالت لي : نور أي اللي قطع يا زهرة أنتي كنتي بتحلمي ولااي ؟؟
أنصدمت من ماقالت لي أروي ، وخصوصاً نظراتها لي ، وكأني بالفعل كنت أحلم ، أو أنا فقط الذي عشت الثواني التي أنقطع بها التيار الكهربائي ، وقلت بداخل نفسي : كدة مفيش غيري أنا اللي شوفت الشئ اللي مش مفهوم دا ، الكائن اللي مش قادرة أصنف هل هو كان واقع ، ولا خيال ، ومجرد تهيقات؟؟؟؟؟

لم أشعر بي نفسي ، ألا بعدما ، وضعت أروي يدها أمام عيني ، وقالت لي : زهرة زهرة أنتي سرحانة في أي؟؟

رديت : ياأروي أنا شوفت وراكي …….ولكن صمت ، لأن ماأقوله بالنسبة لي أروي ، أو أي أحدٍ ماهو غير تخاريف أسطورية ، أو سخرية بأني شخصية موهومة بي أفلام الرعب ، والفانتازيا ،.،….. ثم أستكملت حديثي قائلة  : بصي ياأروي ممكن يكون بس أنا علشان مجهدة بتخيل بس حاجات من التعب ، فأنا هنام دلوقتي ، وأن شاء الله بكرة هكون أحسن ..

ردت أروي : أيوا أنا حاسة بي كدة أعصابك تعبانه ممكن من أللي بتفكري في علشان طنط هدي ، وعلشان أنتي مش حبة بس الغرفة الجديدة ، وحاسة أن كل حاجة كانت بسرعة ، وبعدين أنا كمان هنام …

تسطحت ( نمت ) علي سريري ، لكي يستريح جسدي ، وأعصابي ، وقامت أروي لكي تطفئ النور كالمعتاد ، ولكن عندما ، وضعت أصبعها علي مكبس النور لتطفئه ، شعرت بنفس التيار الساخن الذي شعرت به مرتان  ، قمت فجأة بسرعة البرق ، وبصوت عالً قلت : لااااااا ياأروي ..

عروسة ماريونيت (مابين عالمين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن