( حياة جديدة )

39 13 23
                                    

الفصل الخامس عشر ❤🔥

ركض سيف مسرعاً ، وظللت أنادي عليه ، ثم بعد ذلك ، ذهبت مسرعة ورائه لأجد سيف ذهب ألي أخي عمر ، وكان عمر علي علم بي وجود سيف وأنه ذهب أليه قبل أن يأتيني ، وكأن ينتظر ردي ، وقال لي عمر : مبروك يازهرة ياحببتي الف مليون مبروك بجد من قلبي ..

أروي : أنا فرحانة أوي بجد ، وكمان مبسوطة أن سيف متخلاش عنك ..
عمر : لأ هو أنا خايف ، وقلقان لحد دلوقتي لأن أنت أكيد باأختيارك أختي زهرة عارف المشاكل اللي هتواجها مع والدك ياسيف ..

سيف : أة عارف ، ومستعد ، لأن زهرة دي أختياري أنا ، وهكون مجنون لو سبتها تضيع مني بجد .

وبعد أنتهاء اليومين ، عدنا الي محافظتنا ، وذهب سيف ألي والده لأخبره بي الموضوع ، وذهبت أنا لي شغلي بالشركة ، دخلت مكتبي ، وبعد نصف ساعة دق باب مكتبي ، ودخل مستر مراد ، وقال لي : يارب تكون السفرية دي غيرت رأيك ، ونظرتك لي حاجات كتير أحسن يازهرة .

رديت : ممكن تتفضل تقعد نتكلم شوية يا مستر مراد .
مراد : أة اكيد يازهرة أتفضلي ..

رديت : أنا حبة أنك تتفهم كل كلمة هقولها ، أنت شخص بجد متتعوضش ، ولكن أنا بعتبرك زي عمر أخويا ، أنت بجد نفس حنيته ، ومشوفناش منك غير كل خير ، ولكن للأسف انا مش هقدر أخدعك ، وأوافق عليك ، ومفيش مشاعر من ناحيتي ليك ، كدة هيبقى خداع ، وحرام ؟؟

مراد : أفهم من كدة ان المشاعر اللي في قلبك لي دكتور سيف مش كدة ؟؟

صمت ، ونظرت لي أسفل ثم بعد ذلك نظرت أليه قائلة : بصراحة أيوا يا مستر مراد ، وبتمني أن مفيش أي حاجة تتغير بينا للاوحش .

أبتسم مراد ، وقال : وأنا محترم صرحتك ، وقد أي أنتي أنسانة جميلة ، وبتمنالك السعادة ، والخير من كل قلبي ، و مقدرش أني أخسر أنسانة جميلة ، وبنت حلال ، وقلبها أبيض زيك ..

ثم استأذن بعد ذلك ، وغادر المكتب ، وجلست أنا استكمل شغلي ، أنتهي اليوم ، وعدت ألي البيت ، ورن هاتفي وكان المتصل سيف رديت : ألو ياسيف أنت كويس ؟؟

سيف : أة ياحببتي كويس ، معلش معرفتش أكلمك طول اليوم ، بسبب شغلي ، وكمان لأني كنت بتكلم مع بابا في موضوعنا ، والوقت خدنا ..

رديت : طيب طمني حصل أي؟؟

سيف : متقلقيش ياحببتي ماما عرفة من بدري من يوم ماشوفتك ، وموافقة ، وموافقاني الرأي .

رديت : ووالدك ؟؟

سيف : أنتي عرفة والدي ، لكن أنا ماليش دعوة أنا فسكت الخطوبة ، ومبقتش مروة دي في حياتي من الوقت أللي رميت في الدبلة ، ومن قبلها ، وهي ملهاش وجود في حياتي ، وخطوبتنا يوم الخميس الجاي ..

جاء يوم الخميس ، وحضر سيف  ، ومعه والدته ، ووالده ، ولكن والده كانت نظراته لي حادة ، وجامدة ، وأسلوبه جاف ، حتي أنه كان يظهر أن مجيئه ألي هنا بالغصب ، حاولت أن أتجاهل أي شئ يعكر صفو مزاجي  ، وألطف اليوم ، ولأن الخطوبة كانت عائلية بي أرادتي ، أما عن والدة سيف كانت علي العكس تماماً بشوشة ، وطيبة القلب ، وقررت أن أتحمل لأجلها ، لأنه من الواضح أن معاملة والد سيف كانت قاسية معها ، ومضي اليوم ، وقمنا بتحديد موعد الفرح ، وكانت أروي معي ، نجلاء ، والفرحة الكبيرة كانت بي نزول سلسبيل ، ندي ، لقضاء الأجازة ، وبالصدفة أن موعد الفرح كان أثناء إقامتهم ، وكنا لم نراهم منذ سنوات  ، جاء يوم فرحي ، وكان يوم مبهج للغاية منذ بدايته .

عروسة ماريونيت (مابين عالمين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن