(بداية المغامرة )

111 19 13
                                    

الفصل السابع ❤🔥

كانت والدتي منزعجة ، ولكن أسلوبها كان هادئ معي حتي لاتشعر أحد في الخارج بشئ وقالت لي : اللي حصل كان غلط يا زهرة طبعاً ، كان المفروض متتصرفوش من دماغكم ، ونجلاء زميلتكم كانت صح لما نصحتكم كان المفروض تسمعوا كلامها .

كانت والدتي محقة بشأن كل ما تقوله ، وشعرت بأني أعجز عن الرد أمامها ، ولكن قولت لها : ياأمي أنا أسفة اولاً تاني شئ أنا وأروي مكنش قصدنا حاجة وحشة ، ولكن …….. قطعتني والدتي وردت قائلة : يا زهرة أنا خايفة عليكي وأنا ام كدة نفسي مكان خالتها بغض النظر خالتها دي وحشة ، ولا كويسة ، ولكن غلط ، ويابنتي مش معني كدة أني مش مرحبة بوجودها لا بالعكس هي بنت جميلة ، وهادية ، وخجولة كانت لسا قاعدة معانا برا ، وجدتك حبتها ، حتي عمر أخوكي القفل خد عليها وبيضحك وبيهزر .

قمت بالرد علي والدتي وأنا أشعر بالحيرة وعدم قدرتي علي التفكير أو التصرف : حضرتك دلوقتي أعمل اي ، انا لو قولت ليها حاجة هتخاف ، وتتوتر ، وهتعيط .
ردت والدتي : أنا هتكلم معاها ياحببتي .

خرجت والدتي ، ونادت علي أروي ، وأخذتها ألي الغرفة ، وعندما كنت ذاهبة للدخول معهم منعتني والدتي ، خرجت ألي جدتي ، وعمر أخي ، وجلست أنتظر معهم ، وبعد ذلك نادت والدتي لي ، ذهبت مسرعة أليها وقلت لها : أيوا ياماما في حاجة حصلت ؟؟

قالت والدتي وهي تبتسم : لأ ياحببتي مفيش حاجة ، أحنا بس كنا بنتكلم أنا وأروي حببتي شوية ، وبعدين أروي عرفت ، وهي هادية ، وفهمت أن اللي حصل غلط ، و مكنش ينفع ، وأنا هكلم خالت أروي وهتفاهم معها ، وأي شئ أنا هكون معاكم في متقلقيش ياأروي .

قامت أروي  ، وقامت بأحتضان والدتي وبكت ، حاولت والدتي ان تهدئها ، وقالت لها : بكرة بأذن الله هكلم خالتك ، وجدتك وهتصرف .

وفي اليوم التالي ، طلبت والدتي أن تتصل اولاً بي نجلاء صديقتنا ، وتحدثت والدتي معها ، وأخذت رقم خالت أروي ، و دخلت الغرفة وأغلقت الباب ، ومنعت أي أحد من الدخول ورأها ، غابت والدتي ، لمدة ساعة ، وكانت أروي متوترة .

وبعد ذلك نادت والدتي لي أنا وأروي ، توجهنا ألي الغرفة مسرعين ، وطلبت والدتي أن نجلس ، وبعد ذلك ………..؟؟؟

توجهنا ألي الغرفة ، وطلبت والدتي أن نجلس ، ثم قالت أروي وهي متوترة : يا طنط هدي طمنيني  حضرتك عملتي اي ، كلمتي خالتو حصل حاجة وحشة ؟؟

ردت والدتي ، وهي تبتسم : متخافيش ياأروي خالتك عرفت أنك قاعدة هنا ، وافقت بس أكيد طبعاً كانت زعلانة ، وزعلت علشان أنتي معرفتيهاش ، ولكن أنا حاولت أقنعها ، وأخر السنة دي هشوفها وهنقعد مع بعض نتعرف كلنا علي بعض أعتبرينا عيلتك .

نظرت لي أروي وهي تبتسم ، وأخذت نفس عميق ، ثم قالت لي والدتي : يا طنط هدي حضرتك بجد زي ماما الله يرحمها  ، وأنا أعتبرتكم عيلتي بجد ، زهرة اختي ، وأنا بحبها أوي ، وحضرتك حنينة أوي ربنا يخليكي ليها هي وعمر.
ردت والدتي : وأنا زي ماما فعلاً ، وأي حاجة تكلميني حتي وأنتي في السكن مع زهرة بنتي ، أطمني عليه متنسنيش بقا .
ردت أروي : طبعا يا طنط هدي أنا مقدرش أنساكي ، ولاأنسي اللي عملتي معايا ، ووقفتك جمبي ، وأي شئ بعد كدة هستشيرك في طبعاً .
ردت والدتي علي أروي وقالت لها : دلوقتي بقا أطلعي عيشي حياتك برا ، وأقعدي براحتك ، وأعملي اللي انتي حبة دا بيتك .

عروسة ماريونيت (مابين عالمين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن