عروسة ماريونيت (مابين عالمين)

(مشاعر جديدة )

الفصل الرابع عشر ❤🔥

وصلنا ألي مطعم فخم ، وجميل جداً ، مبهر بالنسبة لي ، وعندما نزلنا من السيارة ، وكنا سندخل المطعم ، أوقفنا عمر أخي ، لننتظر ، وكانت الصدمة التي جعلت نفسيتي تتبدل للأسواء هي………..

أوقفنا عمر أخي لننتظر ، والصدمة عندما رأيت سيارة سيف ونزل منها ، ولكن ليس وحده ، فالصدمة التي جعلت قلبي ينتزع من قفصي الصدري هي نزول فتاة من الناحية الاخري في السيارة ، وأمسكت يده !!!!!!

نظرت لي أروي وهي تحاول أن تهدئني لي أن ملامح وجهي بدأت أن تتبدل ، وقالت لي : زهرة حاولي تضحكي ، مش عوزين حد يشوفك كدة يغور الكل في داهية ، أنا بجد مش عرفه أزاي عمر ميعرفناش حاجة زي دي ؟؟

كنت أردد بصوت منخفض ، وكانت أروي فقط من تسمعني  : أخص عليك ياعمر  ، أخص عليك ياعمر ، يعني ياربي أعمل أي دلوقتي أمشي ، وأكيد شكلي هيبقي وحش ، وهيبان قدام الكل طبعاً أن في حاجة ….

وصل سيف ، وسلم علينا ، ولكن عندما مد يده ليسلم قائلاً : ازيك يازهرة …

 أمسكت جاسم أبن أخي الصغير ، لأني لا أريد أن أمسك يده ، وقلت له بجدية : الحمدلله كويسة ..

لاحظت أن سيف علي وجهه علامات الزعل ، ولكني لاأفهم لماذا ، دخلنا ألي المطعم ، وجلسنا ، وبدأ عمر أخي يقول : أي يا أستاذ سيف مش هتعرفنا علي خطيبتك؟؟؟

رد سيف : هو أنت متعرفش تهدي شوية ؟؟

ردت الفتاة التي تدعي خطيبة سيف : في أي ياسيف أستاذ عمر مغلطش بيقولك عرفهم عليه يا حبيبي…

كانت أروي تنظر نظرات أستحقار لي أسلوب هذه الفتاة ، ورد سيف ليعرفنا عليها قائلاً : دي مروة ….
ردت مروة قائلة : مروة خطيبته ، وقريب هنتجوز ، وأكيد كلكم معزومين ….

ردت أروي بسخرية ، وهي غاضبة : أن شاء الله مش عرفين أحتمال نهاجر برا البلد …

نظر عمر لي أروي ، وهو يحدق بها وقال : هههه هي أروي مراتي كدة دمها زي العسل ، لسا لما تعرفيها أكتر ياانسة مروة هتحبيها ….

ردت مروة : أه اكيد طبعاً لسا الجايات اكتر …

تحدثت أروي بصوت منخفض وقالت : داهية تاخد تقل دمك يابعيدة ، أعرف مين هي ناقصة جلطة ..

أبتسمت من ما قالته أروي ، ولاحظت مروة ، وبدأت أن تتضايق أكثر ، والغريب أثناء مكنا نجلس ، عين سيف التي لم تغفل عني لحظة واحدة ، لاحظت أروي ، وقالت لي بصوت منخفض : أي رأيك نقوم ندخل الحمام ؟؟

رديت : أة ياريت علشان أنا أتخنقت من القعدة الطين دي …

قمنا ، فنظر عمر لنا وقال : أي دا في أي رايحين فين أنتو الأتنين الأكل هينزل ؟؟ 
ردت أروي : هنروح الحمام ، علشان جاسم ، وكمان عوزين نمشي رجلنا شوية لحد الأكل مينزل  …..