الفصل:الخامس عشر

43 4 0
                                    

                          "swan lake"

_أجل لينا ، أحبك !

اتسعت عيناي حينما سمعت تلك الجملة ، واخفق قلبي بشده ، لست ادري أي ردٍ سيكون صوابًا
كنت انظر له بذهول أفكر
حتي قاطع شردوي صوت الصراخ الشديد
كان صراخ فظيع وكأن حدثت مصيبه !
_أنتظري لينا !!
_ بلى ، سأذهب معكَ

مرت دقائق حتي وصلنا الي مكان الصراخ وحينها رأيت منظر بشع
فتاة شقراء معلقه في الهواء

حبلٌ فوق عُنقها ، ويتضح أنها "منتحرة "

وضعت يدي علي فمى من الذهول
_ أنتَ ، أنتَ السبب !! _قالت امرأه طاعنه في السن
_ ماذا فعلت أنا مدام ماريكا ؟

كانت تتحدث بصراخ : أخبرتها بأنك ستتزوجها يا لعين
خدعتها وأخبرتها بأنك تحبها وبـ أنك تغيرت ، لعنك الله يا وجه الشيطان !
نظر أليكسندرا الي جنوده بوجه بارد
حتي اخذها الجنود وكما يتوقع الجميع الي السجن أو شيء أسوأ وهو الإعدام فكيف لشيء مثلها أن تتحَدَث مع ولى العهد اللعين بتلك الطريقه!

فهمت حالا أنه كان يتلاعب بي وبمشاعري كل تلك الفترة .
نظرت له باشمئزاز
_كيف تفعل ذلك ؟
_ لم أفعل ، كيف تصدقين ذلك ؟
_ اصدق ما تراه عيني ، إذن لما انتحرت الفتاة؟
_ من الواضح أنها كنت توهم نفسها ، منذ متى ويتزوج ولي العهد من جارية ؟
_ اللعنه عليك ، اللعنه عليك

ذهبت من ذلك المكان اللعين أبصق علي اليوم الذي جمعني برجل كذلك

مرت ثلاث ليالي علي تلك الليلة ، لم أكن اتحدث نهائيا مع أليكسندرا كنت أاخذ الطعام من الخادمه واذهب الي غرفتي ، عزمت الليلة علي هروبي من القصر جمعت ملابسي وتأكدت من صحه اختي وأخذتها معي

كنت أعلم القصر جيدا والأبواب التي توجد به

خرجت ليلى بسلام لكن عندما بدأت بالخروج من القصر سمعت صوت إليكسندر
_ لينا !!!
_ ليلى اذهبي لا تأتي الي هنا مرة أخرى
_لالا لن افعل ..لن اذهب بدونك ! _قالت ليلى
_لا اذهبي أختي ، وأخبري حورية بـ أنني بخير

أقنعتها بصعوبة لكنها ذهبت بالنهاية
_ ما الذي تفعليه ؟ أين أختك؟

كنت متوترة للغاية
_ لينا هل هربتي أختك ؟

_أجل !
_ أذهبي إلي الأمام _ قال وهو يتنفس بصعوبه
_ لن أفعل!! ، حررني أرجوك لا استطيع العيش هنا
_ لا تختبري صبري ، إذا علم والدي بأن ليلى هربت اقسم لك يا لينا يعدمك غداً اذهبي الآن
_أطلق سراحي إذن ،أنا جاريتك أنت وليس لوالدك

_ لن افعل ، إلي الإمام

عندما علمت أن لا يوجد أمل ، أخذت اجري ، لم افعل ذلك من الجُبن لكن من اليأس اقسم

أطلق اليكسندرا طلقه في الهواء

ارتعبت للغاية التفت كان الجو ضبابي للغاية
فكان الجو يعيق نظري لكن اكتشفت أنه كان يفعل ذلك لأتوقف فقط ونجح الوغد!!

آسيا في أماكازياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن