الأونة الأخيرة رأيت من الأمور مايكفي لتدميري.....
زرفت الدموع وجلست في عتمة غرفتي......
أشعلت ألف سيجارة عسى أن أهدء.....
نظرت مرة أخرى لتلك المرآة اللعينة وهذه المرة أرى شخصاً غريباً!..
لم يكن هذا انا...
هناك شيئٌ خاطئ في تلك المرآة فالذي أقف أمامه الآن هو شخص أسود الوجه كأن اللحم إنتُزِع بالكامل من وجهه....
كأنني أقف أمام شخصٌ مات منذ أكثر من مئة عامٍ وهذا هيكله العظمي....
أولهذه الدرجة أهملت شكلي ومظهري ولكن شكلي ومظهري أمران بسيطان ولكن ماذا عن روحي؟...